قال مصطفى حجي مساعد مدرب المنتخب الوطني المغربي إنه لا يهتم للنتائج المتواضعة للمنتخب بالمباريات الودية، قدر ما يهمه كسب المباريات الرسمية، مثلما حدث حين تمكن "الأسود" من انتزاع انتصارين مهمين أمام كل من ليبيا ومنتخب ساوتومي، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة بالغابون 2017. وأضاف حجي في اتصال هاتفي مع جريدة "هسبورت" أنه "يتفهم الغضب والسخط الشعبيبن للجماهير المغربية على مستوى المنتخب الوطني في وديتي أكادير الأخيرتين أمام المنتخبين الإيفواري والغيني.." مضيفا "سنعمل على استخلاص الأمور الإيجابية من المواجهتين وتفادي الأخطاء التي حصلت، وذلك قصد الظهور بالوجه الأمثل في المباريات الرسمية.. ففي الأخير الشعب المغربي لا يتذكر إلا نتائج المباريات الحاسمة". وبخصوص المباراة المقبلة للأسود أمام منتخب غينيا الاستوائية، برسم تصفيات كأس العالم قال صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لسنة 1998 إن "المباراة المقبلة أمام غينيا برسم تصفيات كأس العالم لن تكون صعبة إن كان لاعبوا منتخبنا في مستواهم الطبيعي تقنيا وبدنيا. أكيد أننا عانينا مؤخرا من المشكل الهجومي، حيث غاب الحس التهديفي عن مهاجمي المنتخب الوطني أمام ساحل العاجوغينيا". وختم حجي قائلا "ما علينا إلا أن نكون حاضرين بقوة في الموعد.. الأمور بين يدينا وعلينا حسمها في مباراة الذهاب بثلاثية أو رباعية قبل التوجه إلى غينيا الاستوائية". وفي سياق متصل، تحتضن مدينة أكادير يوم 24 أكتوبر المقبل مباراة اعتزال مصطفى حجي، اللاعب الدولي المغربي السابق، حيث من المرتقب أن يحضر نجوم عالميون المباراة من قبيل البرازيليين رونالدينهو وروبرتو كارلوس إضافة للفرنسيين بيريز وساها وومتوسط ميدان المنتخب البرتغالي ديكو، لاعب برشلونة سابقا، وهداف البرتغال، ونجوم مغاربة مثل نور الدين نيبت وصلاح الدين بصير، اللذان رافقا حجي في رحلة التألق ب"الليغا" الإسبانية. تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الوطني المغربي على موعد مع مباراة مصيرية، ستجمعه بنظيره غينيا الاستوائية يوم 11 نونبر القادم برسم ذهاب المرحلة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا سنة 2018.