انهزم منتخب غينيا الاستوائية وديا أمام منتخب كوسوفو بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت الطرفين بعاصمة كوسوفو بريستينا. وتندرج المباراة في إطار استعدادات منتخب غينيا الاستوائية لمباراتيه ضد المنتخب الوطني في 12 16 من الشهر المقبل برسم الدور الثاني من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018. وأشرك مدرب غينيا الإستوائية الأرجنتيني، إستيبان بيكير، بالعديد من الأسماء التي من المرجح أن تكون رسمية في مباراة المنتخب الوطني، كأوفونو وراندي وروي ومبيلي وبوريبا وإيكور إنكونجا وكيكي بولا وزاراندونا وبيكورو وجيسيت وبوسيو، في حين لعب كل من دوالا وماكينا ونكوكو وألوكو وإلوي كاحتياطيين وأشركوا على فترات الشوط الثاني من المباراة. وهذه ثالث نتيجة سلبية لمنتخب غينيا الاستوائية بعد تعادله أمام البنين وهزيمتها أمام منتخب جنوب السودان في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017. وشهدت مباراة غينيا الاستوائية وكوسوفو، غياب المدرب المساعد للمدرب الأرجنتيني، إستيبان بيكير، الذي تم إيفاده إلى أكادير لجمع معلومات عن المنتخب الوطني. إبان مباراتيه الوديتين أمام كل من غينيا وساحل العاج. وينتظر أن يتوصل المدرب الإسباني بتقرير شامل يهم طريقة لعب الأسود ونقط قوة وضعف المنتخب الوطني. وسبق لبادو الزاكي أن أوفد بدوره المدرب فتحي جمال لوضع تقرير خاص يهم منتخب غينيا الاستوائية، وذلك على هامش مباراة غينيا الاستوائية في جابو أمام جنوب السودان. ويلتقي المنتخب الوطني بنظيره الغيني الاستوائي ذهابا في الثاني عشر من شهر نونبر المقبل بملعب أدرار بأكادير على أن يرحل في الثالث عشر من الشهر ذاته على متن طائرة خاصة إلى باتا التي ستحتضن مباراة الإياب والمقررة في السادس عشر من الشهر ذاته. ويرجح أن يتنقل في الأيام القليلة القادمة، إلى باتا وفد مغربي لمعاينة ظروف الإقامة وملعب التداريب والملعب الرسمي للمباراة، إذ يقود الوفد كل من الإداري إدريس لكحل ومدير المنتخبات الوطنية معاذ حجي وسعيد شيبا المساعد الثاني للناخب الوطني بادو الزاكي. هذا الأخير تم تعيينه لهذه المهمة لإتقانه الحديث باللغة الإسبانية، اللغة الرسمية لغينيا الاستوائية. وتعتبر مدينة باتا من أكبر مدن غينيا الاستوائية، لكن تعاني ضعفا في البنية السياحية، خاصة الجانب المتعلق بالفنادق وهو الأمر الذي تطلب رحيلا مبكرا للوفد المغربي للحسم في الفندق الذي سيستقبل المنتخب الوطني والوفد المرافق له. ويبقى فندق «إبيس باتا» أحد الفنادق المرشحة لاستضافة الأسود، لجودة خدماته وقربه من ملعب المباراة. وستكون من مهام الثلاثي المغربي، الوقوف على ملعب التداريب الذي سيتدرب فيه المنتخب الوطني إبان مقامه في غينيا الاستوائية. وسيقوم الثلاثي المذكور برفع تقرير خاص للزاكي، يهم الظروف السائدة في غينيا الاستوائية في غينيا، خاصة الجانب المناخي وأرضية كل من ملعب التداريب والملعب الرسمي.