تسافر بعثة المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين، بقيادة الناخب الوطني، محمد فاخر، غداً إلى تونس، استعداداً لمواجهة المنتخب الليبي والتونسي، يومي 22 و25 المقبلين على التوالي، برسم إياب تصفيات منطقة الشمال المؤهلة لنهائيات "الشان" المقرر أن تحتضنها رواندا مطلع العام المقبل. وأبدت العناصر الوطنية استعدادها للمواجهتين أمام "ثوار" ليبيا و"نسور" قرطاج الخميس والأحد المقبلين، حيث أكد عبد العظيم خضروف، في تصريح ل"هسبورت"، أن لاعبي المنتخب الرديف عازمون على العودة ببطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين من ملعب رادس بتونس، مردفاً "المنتخب المحلي يضم حالياً أجود لاعبي الدوري المغربي، هناك نوع من التجانس بين العناصر الوطنية بفعل التربصات والمباريات سواء الودية أو الرسمية التي لعبناها للمنتخب.."، قبل أن يعود ويؤكد "المجموعة متجانسة وغياب محكات ودية عن التربص الأخير لن يؤثر على استعدادتنا". وأضاف قائد فريق المغرب التطواني أن مصير التأهل يوجد بين أيادي مكونات المنتخب المغربي، مردفاً "نقطة وحيدة من مباراتينا أمام ليبيا وتونس، ستكون كافية لضمان بطاقة التأهل لنهائيات الشان بالنسبة لنا، لكنني أؤكد أننا لن نذهب لتونس من أجل تلك النقطة، فنحن نحمل قميص الأسود وسنحارب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية من اللقاءين". وإلى جانب خضروف، عبر عادل كروشي، الظهير الأيسر للرجاء البيضاوي في حديثه ل"هسبورت"، عن تفاؤله بقدرة المنتخب المغربي للاعبين المحليين بالعودة ببطاقة التأهل لنهائيات "الشان" من تونس، مؤكداً أن المجموعة استعدت كما ينبغي من أجل مواجهة "عناد" منتخبي "الثوار" و"نسور قرطاج". وأبدى كروشي وخضروف، نقلاً عن لسان لاعبي المنتخب الرديف، أسفهما للإصابة التي لحقت بكل من يوسف القديوي وعبد الإله الحافيظي، والتي ستحرمهما من مرافقة "الأسود" إلى تونس، مشيران إلى أن افتقاد المنتخب لخدمات لاعبي الرجاء قد أثرت على نفسية زملائهما داخل المنتخب، لكنها في نفس الوقت شكلت لهم حافزاً لتحقيق نتائج إيجابية أمام المنتخبين الليبي والتونسي والعودة ببطاقة التأهل لنهائيات "الشان".