اختتم المنتخب المغربي للاعبين المحليين أمس الأربعاء تربصه الإعدادي في مدينة الجديدة والذي دام أربعة أيام، تأهباً لخوض المباراتين الحاسمتين أمام كل من ليبيا وتونس، عن إياب تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2016 التي تحتضنها رواندا. واعتبر حفيظ عبد الصادق، مساعد مدرب المنتخب الرديف، محمد فاخر، في تصريح ل"هسبورت"، أن التربص الإعدادي المذكور كان مفيداً جداً بالنسبة إلى الطاقم التقني واللاعبين أيضاً، مشيراً إلى أنه تم استغلاله للرفع من معنويات المجموعة والتركيز على الجانب التكتيكي للمنافسة بشراسة على بطاقة التأهل لنهائيات "الشان" المقبل. وأقر حفيظ عبد الصادق بأن المهمة ولو أنها تمت في أجواء جيدة، إلا أنها كانت ستكون أسهل لو توفرت مباريات ودية للمنتخب الرديف تزامناً مع التجمع، قبل أن يعود ويوضح أن "المباريات الودية في هذه الظرفية تكون سيفا ذا حدين، إما نستفيد منها تقنياً، وإما نعاني بسببها إذا ما قدر الله وخرجنا منها بإصابات في صفوف اللاعبين.. غياب المحكات الودية قد يؤثر، لكننا كطاقم تقني نعرف جيداً لاعبينا ونتابعهم عن كثب مع أنديتهم". وعن ما إذا كان الطاقم التقني المشرف على المنتخب الرديف قد رسا على المجموعة التي سيعتمد عليها في المباراتين المقبلتين أمام ليبيا وتونس، قال مساعد محمد فاخر، إن معالم القائمة التي سترافق المحليين إلى تونس قد اتضحت بشكل كبير بناءً على المجموعة التي شاركت في المعسكر الأخير، كما لفت إلى أن المجال سيكون مفتوحاً أمام جميع اللاعبين لحمل قميص المنتخب في حال برهنوا عن استحقاقهم الدفاع عنه للعبور به إلى نهائيات "الشان". للإشارة، فالمنتخب المغربي للاعبين المحليين سيخوض إياب تصفيات المنطقة الشمالية المؤهلة إلى نهائيات "الشان" أمام "ثوار" ليبيا و"نسور" قرطاج في تونس يومي 19 و22 من الشهر الجاري على التوالي، علماً أن "أسود" فاخر يتصدرون مجموعة منطقة الشمال عن شطر الذهاب برصيد 4 نقاط، حصدها من فوز على ليبيا وتعادل مع تونس. ويدخل منتخب فاخر ابتداء من 13 من أكتوبر الجاري معسكرا إعداديا ثانيا في مدينة مراكش، تزامنا مع مباريات نصف نهاية كأس العرش، قبل شد الرحال صوب تونس في الثامن عشر من الشهر ذاته.