اعتذر محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن حضور اجتماع لجنة الإعلام التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، كإجراء يسبق تقديمه طلب إعفائه من عضوية هذا الجهاز، الذي انضم إليه قبل شهرين إلى جانب نور الدين البوشحاتي، الذي منح عضوية لجنة الأخلاقيات، قبل أن يقدم على الاستقالة بعدها مباشرة. وأكد مصدر مطلع في تصريح خص به "هسبورت" أن مقروف رفض منذ فترة قبول عضويته للجنة الإعلام ب"الكاف"، رغم تدارك هذه الأخيرة الموقف بإدراج كل من مقروف والبوشحاتي في لجانها، بعد أن رفضت في مرحلة أولى قبول اقتراحات الجامعة التي تضمنت إلى جانب الثنائي المذكور، كلا من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، ومحمد بودريقة، نائبه الأول. وأضاف المصدر ذاته أن قرار مقروف الانسحاب من لجنة "الكاف" هو عبارة عن رسالة مباشرة للجهاز المشرف على اللعبة في إفريقيا، عقب تجاهل الأسماء التي تم اقتراحها من قبل الجامعة في الوهلة الأولى، وكذا لعدم أهمية اللجان التي اقترحت على الأعضاء الجامعيين، في ظل الغياب عن مراكز القرار داخل المكتب التنفيذي. وكشف المتحدث ذاته أن فوزي لقجع سيترك بدوره منصبه في لجنة تنظيم منافسات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، رغم أن "كاف" اعتذرت في مراسلة سابقة عن عدم استجابتها لمقترحات الجامعة المغربية، حسب ما أكده عضو مسؤول في جامعة الكرة في تصريح سابق ل"هسبورت". ومن المنتظر أن تطلب الجامعة الملكية لكرة القدم في مراسلتها للكونفدرالية الإفريقية للعبة، إعفاء كل من محمد مقروف وفوزي لقجع من منصبيهما، بعد أن سبقهما إلى ذلك نور الدين البوشحاتي، رئيس لجنة المنتخبات الوطنية في الجامعة، والذي فضل إرسال استقالته بشكل انفرادي دون اللجوء إلى الجامعة، في حين يستمر محمد بودريقة في منصبه إلى جانب أسماء مغربية أخرى، تزاول مهامها منذ سنوات.