اعتذرت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن عدم ضمها للمسؤول الجامعي نور الدين البوشحاتي والناطق الرسمي باسم الجامعة، محمد مقروف، إلى لجان «الكاف»، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق فقط ب «سوء فهم». ووافت «الكاف» في مراسلة للجامعة، موقعة من نائب الكاتب العام، على ضم البوشحاتي ومقروف إلى اللجان الدائمة والهيئات القضائية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، مستجيبة بذلك لطلب سابق للجامعة، التي اقترحت البوشحاتي ومقروف ورئيس مديرية التحكيم يحيى حدقة والمدير التقني الوطني ناصر لارغيت. وكانت الجامعة قد احتجت على «الكاف» عقب حرمان أعضاء جامعيين حاليين في المغرب من التمثيلية داخل دواليب الاتحاد الإفريقي، مقابل الإبقاء على أسماء أخرى سابقة لا تقوم بأي مهام حاليا داخل الجامعة. وسيحصل البوشحاتي على منصب داخل لجنة الأخلاقيات في «الكاف»، بينما سيكون الناطق الرسمي باسم الجامعة، محمد مقروف، ضمن لجنة الإعلام، لينضما بذلك إلى رئيس الجامعة فوزي لقجع الذي يوجد ضمن لجنة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ونائبه محمد بودريقة الذي يوجد ضمن لجنة المسابقات القارية الخاصة بالأندية، والأعضاء السابقين، سعيد بلخياط، في اللجنة المنظمة لكأس الأمم الإفريقية، وكريم عالم في اللجنة المكلفة بمنح رخص الاحتراف، ثم مصطفى بدري عن لجنة الإعلام. وشملت مراسلة «الكاف» للجامعة كلمة اعتذار عما أسمته «سوء الفهم» الذي حصل في عملية تعيين الأسماء المرشحة لشغل مناصب في الهيئات القضائية واللجان الدائمة داخل الكونفدرالية، مشيرة إلى أنه يحق للمغرب أن يعين الأسماء التي يراها مناسبة لتمثيله داخل أروقة «الكاف».