لم تُحدِث الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تعديلات كبيرة على الأسماء المغربية بلجانها الدائمة وهيئاتها القضائية التي ستشرف خلال السنتين المقبلتين على تسيير كرة القدم في القارة السمراء، باستثناء تعويض اسم واحد، ليستقر عدد المغاربة في الجهاز الإفريقي عند 8 أسماء، دون أن يكون أحدهم ضمن المكتب التنفيذي، الذي يصدر القرارات الكبرى. وانضم محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء البيضاوي والنائب الأول لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى لجان "الكاف" من خلال عضوية لجنة المسابقات الإفريقية الخاصة بالأندية، فيما تم إدراج فوزي لقجع، رئيس ال FRMF ليكون ضمن اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، بعد أن توقفت مهامه في اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا الأخيرة بعد سحب التنظيم من المغرب. وحافظ كريم عالم على منصبه باللجنة الخاصة بمنح رخص الاحتراف للأندية الإفريقية، علما أنه يعمل داخل لجان "الكاف" منذ قرابة 10 سنوات، كما استمر الزميل الصحافي مصطفى بدري بلجنة الإعلام، مواصلا بذلك مسيرة بدأها قبل 12 عاما داخل الجهاز القاري، إلى جانب سعيد بلخياط، قيدوم المسيرين المغاربة بالكونفدرالية الإفريقية منذ 27 سنة، حيث حافظ على منصبه عضوا للجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا. ونفى مصدر مطلع ل"هسبورت" أن يكون رفض الكونفدرالية الإفريقية إلحاق نور الدين البوشحاتي، النائب الثاني لرئيس الجامعة، راجع للخلاف الذي نشب بين رئيس شباب الريف الحسيمي والمغربي هشام العمراني، الكاتب العام للكونفدرالية، على هامش قضية العقوبات المسلطة من "الكاف" على المنتخب المغربي، مؤكدا أن الجهاز القاري يضم الأسماء حسب كفاءتها وخبرتها في مجال التسيير، مردفا: "كنت لأتوافق مع هذا الطرح في حال أُبعِد بودريقة بدوره، وهو الموقوف لخمس مباريات من قبل الكاف. لكنه حاضر في أحد أقوى اللجان بالكونفدرالية". وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد رشحت نور الدين البوشحاتي، فوزي لقجع، محمد بودريقة ومحمد مقروف، الناطق الرسمي للجامعة، لتعويض الأسماء المغربية الموجودة بلجان "الكاف"، غير أن رئيس الجامعة ونائبه الأول، هم فقط من تم إدماجهم بلجان الكونفدرالية مقابل تجديد الثقة في الأسماء المتبقية. هذا وجددت الثقة في المغربي هشام العمراني، كاتبا عاما للكونفدرالية الإفريقية، والحكم السابق عبد الرحيم العرجون، ممثلا لمنطقة شمال إفريقيا، بلجنة الحكام، مع إلحاق ناصر لارغيت، رئيس الإدارة التقنية الوطنية، بالجنة التقنية والتطوير داخل "الكاف".