سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية، الضوء على نجوم كبار، سطع نجمهم في عالم المستديرة، وحققوا من ورائها الشهرة والثروة، لكنهم بالمقابل كرهوا كرة القدم، واحترفوها فقط من أجل ضمان العيش الكريم، وجني المال الوفير. وافتتحت الصحيفة الإسبانية قائمتها، للنجوم الكارهين لأكثر الرياضات شعبية بالعالم، باللاعب الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي أوضح في خرجاته الإعلامية، أن سبب عدم احتفاله بالأهداف هو اعتبار كرة القدم مهنة، وأي لقاء يخوضه أو هدف يسجله، هما جزءان من تلك الوظيفة، ملخصا الأمر بمقولته الشهيرة "عندما يسلمك ساعي البريد رسالتك، هل يقوم بالاحتفال؟". الاسم الثاني في قائمة "ماركا"، يتعلق ب"باتي غول"، اللاعب الأرجنتيني غابريال باتي ستوتا، الذي اعترف علنا في إحدى حواراته في صحيفة إسبانية، أنه لا يحب كرة القدم، بل يعتبرها مجرد مهنة، "أنا لا أحب كرة القدم، هي وظيفتي فحسب". أما نجم الكرة المكسيكية كارلوس أربيرتو فيلا، فقد أبان عن عدم حبه لكرة القدم، بتعبير آخر، إذ أدلى في تصريحات إعلامية، أنه يفضل مشاهدة فيلم جيد، على متابعة مباراة كرة قدم مثيرة، "بين فيلم جيد، ومباراة كرة قدم ممتعة، أفضل مشاهدة الفيلم". لاعب آخر تقاسم مع النجوم السابقين كره كرة القدم، ويتعلق الأمر ب"الوحش" الإيطالي، أو "الرحالة الكبير" كريستيان فيلا، الذي لم يتوان عن إفصاحه لوسائل الإعلام، عن حبه الكبير للعبة الكريكيت، بسبب نشأته في أستراليا، وأنه كان مخيرا بين لعب الكريكيت أو احتراف كرة القدم، واختار الأخيرة بسبب أبيه، لكن حبه دائما كان للعبة الكريكيت. بينما أكد اللاعب الإنجليزي المعتزل ديفيد باتي، أن لعبة كرة القدم أصبحت مملة وآلية، وأنه منذ اعتزاله ميادين الكرة، لم يشاهد أي مباراة، ويستغرب بالمقابل، من الأشخاص الذين يذهبون لمشاهدة المباريات.