تداولت الكثير من وسائل الإعلام مؤخرا عودة علي الفاسي الفهري لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وامتثاله لتوصيات المكتب التنفيذي لل"فيفا" الذي أيد قرار لجنة الطوارئ القاضي بعدم الاعتراف بالمكتب الجامعي الجديد برئاسة فوزي لقجع, إلا أن شيئا رسمياً لم يحدث بعد. وكانت هذه الأخبار قد ربطت عودة علي الفاسي الفهري إلى رئاسة الجامعة بشروط حددها هذا الأخير، ومن بينها التخلي عن طارق نجم، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتعويضه بنائبه محمد حوران. "هسبريس الرياضية" ربطت الاتصال بكل من حوران ونجم من أجل التأكد من صحة هذه الأخبار، حيث أكدا معا أنهما ليسا على علم بقرار الفاسي الفهري بالعودة إلى مزاولة مهامه بالجامعة أو حتى بتعييناته الجديدة، وأضافا أنهما لم يتوصلا بأي مراسلة أو إشعار بالموضوع. هذا وقال مصدر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ل"هسبريس الرياضية" إن لا شيء رسمي إلى حدود الساعة، وأن طارق نجم يزاول مهامه بشكل عادي، مضيفا.. "ربما قرار عودة الفهري وتعييناته الجديدة لا زال يطبخ على نار هادئة". وكان علي الفاسي الفهري قد رفض في مناسبة سابقة بصفة نهائية العودة إلى رئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد إجراء الجمع العام العادي لعاشر نونبر، وإفراز اسم فوزي لقجع رئيسا جديدا، غير أن استقبال الفاسي اليوم لعيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الذي حل بالمغرب من أجل متابعة كأس العالم للأندية الذي ينطلق غدا، يطرح سؤال.. هل استقبل الفهري رئيس ال"كاف" بصفة رئيس اللجنة المنظمة للمونديال أم رئيسا للجامعة؟ للإشارة فقد قضت الفيفا بعودة علي الفاسي الفهري ومكتبه الجامعي السابق لمزاولة مهامهم بشكل عادي قبل عقد جمع استثنائي بعد مونديال الأندية بهدف المصادقة على القانون النموذجي الذي يستجيب لشروط وتوجيهات الإتحاد الدولي للعبة، ثم عقد جمع عام عادي في النصف الأول من السنة المقبلة.