مباشرة بعد ابتعاد فريق الجيش الملكي، من براثن السقوط إلى القسم الوطني الثاني، أعلنت ألتراس عسكري، الفصيل المساند لل FAR أن وقت الحساب قد حان، ولا بد من التوقيع على العديد من التغييرات داخل المكتب المسير للنادي، قبل انتهاء فصل الصيف، وانطلاق الموسم القادم من البطولة المغربية. الألترا العسكرية وعدت بتيني مجموعة من المواقف، من أجل العمل على إعادة هيبة الفريق العسكري، الذي كاد أن يلتحق بالقسم الثاني من البطولة المغربية، ولخصت جدول أعمالها خلال فصل الصيف في العبارات التالية، "حان وقت الحساب، من الآن سنكشر الأنياب، نعدكم بصيف حارق يا إدارة الذئاب، سنحاربكم ونخرجكم من أضيق الأبواب". جماهير الجيش الملكي، ذهبت حد التفكير في إجراء وقفة سلمية أمام قبة البرلمان بالرباط، تطالب فيها برحيل المسؤولين عن تأزيم وضعية الجيش، ووصول فريق عريق داخل البطولة الوطنية، إلى مرحلة المنافسته رفقة أندية أسفل الترتيب، لتفادي النزول إلى القسم الثاني، بعدما كان يلعب الأدوار الطلائعية على المستوى الوطني والإفريقي. ويذكر أن فريق الجيش الملكي، استطاع الفوز أمام فريق شباب الريف الحسيمي، بأربعة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهم برسم الدور ما قبل النهائي من البطولة المغربية، وجعلته يتبوأ المرتبة العاشرة برصيد ثلاثة وثلاثون نقطة، مبتعدا بذلك على خطر النزول إلى القسم الوطني الثاني، وضامنا بقائه ضمن قسم الصفوة.