نفى محمد الناصيري، الناطق الرسمي باسم فريق الرجاء البيضاوي، أن يكون لسفر محمد بودرقة، رئيس النادي الأخضر، إلى الإمارات أية علاقة بخصوص التفاوض مع لاعبين مغاربة ممارسين بدوري "الخليج العربي" من قبيل عصام الراقي ويوسف القديوي، لتعزيز صفوف الرجاء خلال الموسم الكروي المقبل. وقال محمد الناصيري في حديثه ل"هسبورت" إن بودريقة سافر مباشرةً بعد عودة البعثة الرجاوية من سطيف الجزائرية في الساعات الأولى من صباح السبت الماضي لغرض شخصي، لا علاقة له باستعادة خدمات عصام الراقي، متوسط ميدان نادي الإمارات، أو التفاوض مع يوسف القديوي، مهاجم نادي الظفرة الإماراتي. وشرع مسؤولو الرجاء البيضاوي في البحث عن حلول لإخراج الفريق من أزمة النتائج التي لازمته خلال الموسم الكروي الحالي، وذلك بالانفصال صباح اليوم عن مدربه البرتغالي، خوسي روماو، ومواطنه، المعد البدني أنطونيو داسيلفا، في انتظار الإعلان خلال الساعات القليلة المقبلة عن هوية قائد "النسور" الجديد مؤقتاً، حيث يعد ابن الدار، جمال فتحي، مرشحاً فوق العادة للظفر بهذه المهمة. وكان الرجاء البيضاوي قد خرج الجمعة الماضي من الدور الثاني من منافسات دوري أبطال إفريقا على يد وفاق سطيف الجزائري، كما استسلم مبكراً في صراعه عن لقب الدوري المغربي الاحترافي في نسخته الرابعة، ليمر بذلك هذا الموسم أبيضاً على الفريق الأخضر، في انتظار خوضه مباراة سد في منافسات كأس الكاف بعد عشرة أيام، برسم دور ما قبل المجموعات.