قررت إدارة الرجاء البيضاوي مراسلة الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، بخصوص التعنيف الجسدي واللفظي الذي تعرضت مكونات الفريق الأخضر، من لاعبين وتقنيين ومسيرين وصحفيين وجماهير، أثناء وبعد نهاية المباراة التي جمعت مساء أمس "الخضر" بنادي وفاق سطيف الجزائري. وقال محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء البيضاوي، في تصريح ل"هسبورت"، إنه سيتم مراسلة الاتحاد الإفريقي للعبة لجبر ضرر جميع مكونات النادي الذين عاشوا يوماً من "الإرهاب"، وتعرضوا لجميع أنواع العنف، مردفاً "الأمر لا يتعلق بنا كفريق فقط، وإنما ببلادنا المغرب الذي تم التطاول عليه من خلال عبارات السب والشتم والنعوت والأوصاف غير المقبولة من طرف رئيس الفريق الجزائري، حسن حمار، الذي عبر عن كره دفين غير طبيعي للمغرب والمغاربة". وأضاف محمد بودريقة أن البعثة الصحفية التي رافقت الرجاء، وخاصةً رجال الإعلام السمعي البصري، وَثّقوا جميع تفاصيل الاعتداء على مكونات النادي من طرف مسؤولي الفريق السطايفي والجمهور الجزائري والسلطات التي "أمنت" المواجهة ولم تقصر في استعمال شتى أساليب العنف والقمع في حق بعثة الرجاء وجمهورها دون مبرر. وأقصي فريق الرجاء البيضاوي مساء اليوم من منافسات "العصبة"، بعد تعثره في الضربات الترجيحية أمام نادي وفاق سطيف في إياب دور ما قبل المجموعتين، علماً أن الوقت الأصلي من اللقاء انتهى متعادلاً بهدفين لمثلهما، وهي نفس النتيجة التي حسمت لقاء الذهب بالدار البيضاء، في انتظار أن يكمل "رجال" روماو المغامرة في منافسات كأس "الكاف".