مازال لاعب فريق الرجاء البيضاوي حمزة بورزوق، يسيل مداد الصحافة الرياضية المغربية، بسبب التصرفات التي تصدر منه داخل أرضية الملعب وفي مستودع الملابس، ما يساهم بشكل كبير في تشويه صورته لدى المتتبع الرياضي عامة، والمشجع الرجاوي بصفة خاصة. سلوكات دفعت المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي، إلى توقيف اللاعب إلى غاية نهاية الموسم، بالنظر للأسباب السالفة الذكر وكذا الطريقة السيئة التي يتعامل بها مع زملائه بالفريق، والتي كان من بينها الشجار العنيف الذي افتعله بورزوق مع اللاعب النيجيري كريستيان أوساغونا خلال مباراة المغرب الفاسي. بورزوق وفي تصريح لجريدة "هسبورت"، أكد أن كل ما تم الترويج له هو تأليف لا أساس له من الصحة، وأن علاقته مع زملائه بالرجاء، سواء داخل أرضية الميدان أو خارجه جد ممتازة، "بالرغم من الأجواء المشحونة التي تكون بعد الهزيمة في المباريات، والتي تنتهي غالبا بعد أخد حمام ومغادرة الملعب"، رغم أن الجمهور رد بقوة على الطريقة التي تعامل بها مع يوسف الكناوي بعد توقيعه هدف تقليص الفارق في مباراة حسنية أكادير. أما فيما يتعلق بمغادرته مركب فاس بشكل انفرادي دون الالتحاق بحافلة النادي، قال مهاجم الرجاء، إن تصرفه كان بإذن من المدرب خوصي روماو، الذي سمح له بالعودة إلى الدارالبيضاء بمفرده، بعد أن يتوجه إلى إحدى الوكالات البنكية بالعاصمة العلمية، لغلق حساب له، كان قد فتحه خلال حمله لقميص "النمور"، وأضحى من الضروري غلقه، بعد توقف استعماله من طرف اللاعب. حمزة بورزوق وخلال حديثه للجريدة، سلط الضوء على حجم الانتقادات والسب والشتم الذي يتلقاه من طرف الجماهير الخضراء، والتي كان آخرها بعد عن قام بتغيير قميصه مع لاعب المغرب الفاسي المهدي بلعروسي، معتبرا إياه تصرفا معمولا به في ميادين الكرة، وليس اختراعا جاء به ليزعج جماهير الرجاء. وعبر بورزوق عن أسفه الكبير لما يطاله من سبت وشتم من قبل الجمهور وما يحدثه ذلك من ضرر على نفسيته وكذا عائلته، "بالرغم من أنها لم تعد تؤثر كثيرا، لكنها أصبحت تقلق عائلتي ومحيطي الأسري بشكل كبير"، يضيف المتحدث نفسه.