عبر فصيل "لوس ماتادورس"، المساند لفريق المغرب التطواني، عن استيائه من ربط اسم المجموعة بتنظيم "داعش"، بعدما التحق بصفوفه، مؤخراً، أحد الأعضاء السابقين بالفصيل، الذي منحه أمير الجماعة التي انتمى إليها بسوريا اسم "أبو أويس المغربي". وقال بوشعيب الصمامي، الناطق الرسمي باسم الفصيل، في حديثه ل"هسبورت"، إن المجموعة تتبرأ من الداعشي "م.غ" الذي انفصل عن "لوس متادورس" منذ حوالي سنتين ليغيب بعدها عن المدرجات، مضيفاً "نرفض أن يتم ربط اسم المجموعة بأي تنظيم إرهابي متطرف، كل يتحمل مسؤلية اختياراته..". ونفى المتحدث نفسه أن يكون لفصيل "لوس ماتادورس" أي توجهات متشددة، ليرد على النتقادات الموجهة إليه، قائلاً "أغلبيّتنا كَانتحشُّشو وكَانشربو، عَايْشين نابُوليتانو، ما عندنا علاقة بسُوريا ولا غيرها، على آشْمن تطرّف كَايْدوِيوْ". وكان "م.غ" الذي غاب مؤخراً عن أسرته القاطنة بحي الباريو مالقا، بتطوان، قد فاجأ مقربيه وأصدقائه، حتى الافتراضيين منهم، عندما نشر صورة له على حسابه الشخصي في الفايسبوك، قبل أيام، بلباس عسكري، حاملا رشاشا بين يديه، مؤكداً الإشاعات التي صاحبت غيابه المفاجئ، بانضمامه إلى معسكر تدريبي بسوريا، بقيادة "داعش"، مغيراً اسمه إلى "أبو أويس المغربي". وعبر جل أصدقاء الشاب التطواني في تعليقاتهم على الصورة المذكورة، عن مساندتهم ل"م.غ" داعين له بالنصر، قبل أن يرد "أبو أويس المغربي" عن هذه التعليقات ب"جزاكم الله خيرا إخواني الله يهديكم ويبينلكم طريق الحق نحسبكم والله حسيب".