تفاجأ أعضاء فصيل “ماطادوريس” إحدى الألترات المشجعة لفريق المغرب التطواني، بانتشار صورة رفيق لهم على صفحات الفايسبوك يحمل رشاشا بأحد معسكرات التدريب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية. و شكل اختفاء الشاب القاطن بحي الباريو بمدينة تطوان منذ أسابيع، لغزا محيرا لزملائه في الفصيل، و كذا أسرته، فمنهم من اعتقد أنه سافر بمناسبة العطلة الشتوية، في حين بقي آخرون متوجسين من سبب اختفائه المفاجئ، و هم من اعتادوا بوجوده دائما خلف مدرجات ملعب سانية الرمل مشجعا لفريق الحمامة البيضاء. و أفاد زملاء الشاب، حسب ما أوردته صحيفة "الأحداث المغربية"، أنهم لم يشتبهوا في كونه متشددا او على وشك السفر لأي جهة، فهو كان عاشقا لفريق المغرب التطواني شارك في رحلات مختلفة لتشجيعه. و لم يعتقد أحد، لا أسرته و لا رفقاؤه في الفصيل أن الأمر سينتهي بأن يجدوا صورته حاملا رشاشا بين يديه، ويفتخر بكونه وصل فعلا لسوريا، مؤكدا تواجده بأحد معسكرات التدريب، مقدما اسمه الحركي الجديد الذي أعطاه له أمير الجماعة التي ينتمي لها، حيث سيصبح إسمه حاليا هو “ابو أويس المغربي”. و طالب أصدقاء الشاب الغائب بالعودة سريعا إلى مدينته معتبرين أن ما قام به غير مقبول وأنه يضر به وبمجموعته وكذلك على أسرته. و في نفس السياق أشار بعض المقربين منه، أن أصبح يدعو زملاءه للإلتحاق به وأن يكونوا كثر وبأعداد متزايدة، مستعملا أساليب الترغيب الغريبة في محاولة للتاثير عليهم من خلال تلك النقاشات “الفايسبوكية.