عبر عدد من أعضاء فصيلي سيمبري بالوما ولوس ماطادوريس المساندين لفريق المغرب التطواني عن امتعاضهم من التضييق, الذي تعرضوا له بمجمع الأمير مولاي عبد الله مما فرض على الفصيلين المذكورين إلغاء طلعة التيفو التي كانت مقررة في بداية مباراة الافتتاح التي جمعت مساء أول أمس الأربعاء بين المغرب التطواني وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. ومن جهتها أوضحت "سيمبير بالوما" و"لوس ماطادوريس" في بيان نشر على صفحتيهما الرسميتين في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنهما قامتا بالتحضيرات اللازمة لإعداد ورفع التيفو قبل عقد اجتماع مع اللجنة المنظمة يوم الأحد الفارط لمناقشة كيفية و توقيت إدخال لوازم "الدخلة" , مشيرة أن الفصيلين التطوانيين اقترحا أن يتم ذلك يوما قبل المباراة ليكون الرفض القاطع من طرف المنظمين بحجة أن قوانين الفيفا تمنع وأضاف البيان ذاته أنه "بعد أخد و رد تم الإتفاق على أن ولوج الملعب بالنسبة لمسؤولي الإلترات سيتم يوم المباراة على الساعة السادسة صباحا ، و تلقينا وعدا من المسؤولين على أمن الملعب أن لوازم التيفو سوف يتم مراقبتها في أولى ساعات الصباح لاستغلال أكبر توقيت ممكن , وبعد أن قمنا بتجهيز كل ما يخص الدخلة المرتقبة في ليلة بيضاء ,تفاجأنا صبيحة يوم المباراة بغياب تام للمسؤولين الأمنيين و اللجنة المنظمة, حيث ظل أعضاء الإلترات و منذ السادسة صباحا إلى حدود أمام مدخل المركب دون أي مخاطب ليطل علينا بعد 3 ساعات من الموعد المحدد المسؤول الأمني ليعلن أنه لا يمكننا الدخول إلا بعد قدوم ممثل الفيفا" … وحمل بيان سيمبير بالوما" و"لوس ماطادوريس" المسؤولية على ما وصفها بالمهزلة التنظيمية للجنة المنظمة و للمسؤولين الأمنيين على هذه التظاهرة إضافة للمكتب المسير للفريق التطواني الذي لم يضغط من جهته لتيسير ظروف العمل للفصيلين المذكورين كما حدث الموسم الفارط في نفس التظاهرة . وختم البيان ذاته بقوله: "قمة الشعور بالحكرة … عندما تجد نفسك في دولة يحرمك مثل هؤلاء من أصحاب القرار فيها من تشريفها و الافتخار بالانتماء لها و تجد نفسك تعامل بمعاملة مختلفة من نفس المسؤولين في نفس التظاهرة إلا أن الاختلاف هذه المرة هو أن الجمهور "تطواني شمالي وبالتالي فالدخلة ألغيت ".