أكد الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية، نبيل الدبوسي، أن الظروف التي يمر منها المنتخب التونسي لكرة القدم، بغينيا الاستوائية "صعبة"، أثرت على نفسية اللاعبين، وكانت سببا مباشرا وراء ظهور "نسور قرطاج" بمستوى متوسط خلال مبارياتهم، ضمن نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015. نبيل الدبوسي وفي تصريحه لجريدة "هسبورت"، لخص الظروف العصيبة التي يعانيها المنتخب التونسي بغينيا الاستوائية، في مقر الإقامة، مثل الانقطاع المستمر للماء والكهرباء، وعدم وجود خدمات الانترنيت، وهي جميعها وسائل تعتبر جد مهمة بالنسبة للاعب التونسي، المعتاد على أوضاع أحسن بكثير مما يعيشه في الوقت الراهن بغينا الاستوائية. يؤكد الدبوسي. هذا، وتطرق الناطق الرسمي باسم جامعة الكرة التونسية، إلى الأجواء الإيجابية التي يعيشها "نسور قرطاج"، بالرغم من كل ما سبق ذكره، والمتلخصة في الانسجام الكبير بين اللاعبين، والروح الوطنية العالية، والرغبة في تمثيل القميص التونسي أحسن تمثيل. من جانب آخر، أعلن نبيل الدبوسي أنه لا يمكن أن يظلم غينيا الاستوائية، نظرا لظروف التنظيم، مؤكدا أن أي بلد لا يمكن أن يهيئ لمنافسات كأس إفريقيا للأمم في ظرف 50 يوما، مؤكدا أنه مهما كانت النتيجة فغينيا الاستوائية قامت بما يجب القيام به.