خصّ نبيل الدبوسي، الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية، لكرة القدم، جريدة "هسبريس الرياضية" بتصريح أكد من خلاله عن أسفه الشديد على نقل كأس إفريقيا لكرة القدم 2015 إلى غينيا الاستوائية بدل المغرب، مؤكدا أن الخبر كان وقعه جد سيء على الجامعة التونسية، لأنها كانت ترغب في خوض منافسات الكأس القارية في المغرب، وليس في غينيا الاستوائية. ذات المتحدث، تطرق إلى استعدادات "نسور قرطاج"، لخوض منافسات ال CAN، مؤكدا أن منتخب بلاده شرع في الاستعداد لهذه التظاهرة انطلاقا من يوم الجمعة، الماضي، وسيستمر إلى حدود السابع من الشهر الجاري، على أن يجري زملاء المساكني مباراة حبية على أرض رادس أمام المنتخب الجزائري يوم ال 11 من يناير الحالي، لينتقلوا بعدها بيوم واحد لخوض مباراة ودية أمام المنتخب المالي، يوم ال 13 من ذات الشهر. الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية لكرة القدم، أكد أن صفوف المنتخب التونسي لم تكتمل بعد، مشيرا أن ثلاث لاعبين دوليين لا زالوا لم يلتحقوا بالمنتخب، في انتظار تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، الذي يعفي اللاعبين الأفارقة من اللعب مع فرقهم، والانتقال إلى حمل قمصان منتخباتهم، للاستعداد للمنافسة القارية القادمة. من جانب آخر، تطرق نبيل الدبوسي إلى الجانب الصحي التي تعرفه غينيا الاستوائية في الوقت الراهن، معلنا أن المحادثات لا تتوقف بين الجامعة التونسية ووزارة الصحة لذات البلد، حيث أكد في هذا السياق، أن وفدا طبيا مهما سيرافق المنتخب إلى الكَان، مضيفا أن طبيب الفريق سيسافر إلى مصر يوم ال 9 من يناير الحالي، من أجل اجتماع طبي سيعقده الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لتسليط الضوء على جل المشاكل الصحية التي من المتوقع أن تصادف المنتخبات المشاركة. المتحدث باسم الكرة التونسية، لم يخف توجسهم من المشاكل العديدة التي من المتوقع أن تواجه منتخب بلادهم في غينيا الاستوائية، مؤكدا أنهم يحاولون منذ مدة الحصول على التأشيرة من أجل الذهاب إلى غينيا الاستوائية وتفقد الوضع، لكن القنصلية المعنية بالأمر لم تمنحهم التأشيرة من أجل دخول أراضيها، لحد الآن.