يبدو أن مشاكل "كان غينيا الاستوائية 2015" قد بدأت، بعد توافد العديد من المنتخبات على البلد على بعد يوم أقل من ثلاثة أيام من موعد إنطلاقة البطولة الإفريقية، التي سببت صداع الرأس لرئيس ال CAF عيسى حياتو. في هذا السياق، احتج المنتخب التونسي الذي وصل أمس الأربعاء إلى مدينة "مالابو" مقر إقامته بغينيا الاستوائية، على المستوى الرديء للخدمات المقدمة للمنتخب وللأطقم المرافقة له، حيث اضطر المنتخب التونسي إلى العشاء ليلة أمس على ضوء الشموع، لعدم تواجد خدمة الكهرباء. احتجاجات الوفد التونسي وصلت للمسؤولين الرياضيين بمالابو، الذين قاموا بزيارة صباح اليوم لنسور قرطاج، من أجل تهدئة الغضب الذي بدا عليهم، بسبب انعدام الخدمات الضرورية بمكان الإقامة، والتي أدت باللاعبين التونسيين إلى التهديد بمقاطعة ال"كان"، نظرا للظروف القاسية التي يعيشها الوفد منذ أمس الأربعاء، حسب مصادر "هسبريس الرياضية". وكان الناطق الرسمي باسم الجامعة التونسية لكرة القدم، نبيل الدبوس، قد أكد أن المنتخب التونسي لديه العديد من المخاوف لظروف الإقامة في مالابو، خاصة بعد رفض قنصلية غينيا الاستوائية منح التأشيرات للوفد التونسي الذي كان مقررا أن يسافر إلى المدينة من أجل التعرف على ظروف إقامة نسور قرطاج، قبل أن يتفاجأ الوفد التونسي بالصعوبات الكبيرة هناك.