يشارك في كأس أمم إفريقيا للأمم التي تنطلق السبت المقبل بغينيا الاستوائية 368 لاعبا، بينهم 291 محترفا في مختلف الدوريات عبر العالم، مقابل 77 لاعبا محليا فقط، ينشطون داخل الدوريات المحلية للمنتخبات المتأهلة للنسخة 30 من العرس القاري. وتتصدر بلاد مانديلا قائمة المنتخبات التي تضم لائحتهم النهائية لاعبين يمارسون بالدوري الجنوب إفريقي ب18 لاعبا، يليها المنتخب التونسي ب13، أي أنهما المنتخبان الوحيدان اللذان يضمان بين صفوفهما لاعبين محليين أكثر من المحترفين. وبدرجة أقل يضم منتخب زامبيا 11 لاعبا محليا، والكونغو 8، والكونغو الديمقراطية 7 لاعبين، وخمسة بغينيا الاستوائية، مقابل ثلاثة بالمنتخب الغابوني، واثنان بكل من الجزائر، الكاميرون، الكوت ديفوار، غينيا ومالي، فيما تضم كل من غانا وبوركينافاسو لاعبا محليا واحدا، حسب إحصائية للكونفدرالية الإفريقية. أما منتخبا الرأس الأخضر والسنغال فشكلا قائمتيهما النهائيتين من لاعبين محترفين، غالبيتهم يمارسون بالبرتغال بالنسبة للأول، الذي بدأ يحفر اسمه بقوة بين المنتخبات الإفريقية الصاعدة، وفي فرنسا بالنسبة للمنتخب السنغالي الذي كون في السنوات الأخيرة منتخبا قادرا على إعادة أمجاد أسود "التيرانغا". هذا وتعتبر فرنسا أول دولة حاضنة للمواهب الإفريقية المشاركة في "الكان"، حيث تضم دورياتها 71 لاعبا محترفا مشاركا في المسابقة القارية من أصل 291، تليها إسبانيا وإنجلترا ب26 و23، فيما يتصدر المغرب قائمة الدول العربية والإفريقية التي ينشط في بطولتها المحلية أكبر عدد من اللاعبين الأفارقة المشاركين في كان غينيا الاستوائية بستة لاعبين متبوعة بجنوب إفريقيا ثم الكونغو الديمقراطية بخمسة لاعبين. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم قد أحدثت مسابقة بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي تتميز بمشاركة المنتخبات الإفريقية بفرق مكونة من لاعبي الدوريات المحلية، إذ أجريت أول نسخة سنة 2009 وفازت بها الكونغو الديمقراطية، قبل أن تتوج بالنسختين الثانية والثالثة منتخبات تونس وليبيا.