تعرضت جماهير الوداد البيضاوي، ليلة أمس، في طريق عودتها إلى مدينة الدارالبيضاء، بعد انتهاء مباراة ناديها أمام أولمبيك خريبكة إلى هجوم عنيف من طرف بعض ساكنة "ثلاثاء الأولاد". وعن الواقعة يحكي أحد أعضاء ألترا الوينرز الفصيل المساند لنادي الوداد، والذي رافق جماهير الفريق في رحلة تشجيعهم لناديهم بمدينة خريبكة، إنه "وفور وصول الجمهور الودادي إلى المنطقة المسماة بثلاثاء الأولاد، تعرضت "الصطافيطات" التي كانت تقل مشجعي النادي البيضاوي، إلى رشق شديد بالحجارة، مما جعلها تزيغ عن طريقها، وتتوقف خوفا من انقلابها". الأشخاص الذين عمدوا إلى الهجوم على جماهير الوداد، انهالوا عليهم بالرشق بالحجارة مسببين إصابات بليغة لبعض الجماهير البيضاوية، الشيء الذي "اضطر معه المرافقين لهم، لنقلهم على وجه السرعة إلى مستشفيات الدارالبيضاء، موزعينهم على مستشفى ابن رشد ومستشفى عشرين غشت ومستشفى الصوفي" حسب تصريحات العضو في الوينرز في تصريحات أدلى بها لهسبريس الرياضية. ذات المتحدث، أكد أن جماهير الوداد لم تقم بالدفاع عن نفسها، نظرا للتواجد الأمني الذي عرفه المكان، موضحا "أن رجال الأمن أقدموا على اعتقال أربعة عشرا فردا من جماهير الوداد، بالرغم من أن الاخيرة كانت عرضة للهجوم من طرف ساكنة ثلاثاء الأولاد". حسب الرواية الذي قدمها عضو الوينرز. وأضاف نفس المتحدث أن الهجوم العنيف الذي تعرضت له جماهير الوداد، أدى ببعض ساكنة نفس الدوار، إلى إدخال بعض الجماهير البيضاوية، إلى بيوتها إشفاقا عليهم من الإصابات التي تعرضوا لها وبرودة الجو، مؤكدا أن جميع المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات سواء في الدارالبيضاء أو خريبكة، كانوا من جماهير الوداد، الشيء الذي يؤكد حسب نفس المصدر، أن "الأشخاص المعتدين كانوا يضربون بالحجارة من بعيد وجماهير الوداد تتلقى الإصابات دون أدنى ردة فعل". وزاد بالقول أن الفرقة الأمنية التي رافقت جماهير الوداد خارج مدينة خريبكة، كانت أمام "الصطافيطات" المقلة لجماهير الوداد، حيث سبقتهم بمكيلومترات عديدة، الشيء الذي جعلها لا تشاهد جماهير الوداد وهي تتعرض للهجوم، إلا عند وقوفهم في محطة الأداء برشيد.