في وقت هدأت فيه الأجواء وبات النسيان يعم الساحة الكروية بعد أزمة تنظيم كأس أمم إفريقيا، وبعد أن طوت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم هذا الملف حتى إشعار آخر، عاد المدرب الفرنسي كلود لوروا إلى رشق المغرب بتصريحاته النارية، وإبراز مدى كرهه لهذا البلد الإفريقي منتخبا وشعبا، حيث لا يفوت أي مناسبة إعلامية لا يشكك فيها بالأسباب التي كانت وراء استغناء المملكة عن تنظيم كأس أمم إفريقيا. وكشف المدير التقني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، أن مبرر فيروس "إيبولا" ليتخلى المغرب عن تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا، لم تدخل عقله كليا مشير في أحدث مقابلة مع إذاعة "فرانس أنفو" أن الملكية في المغرب كانت متخوفة من فوز المنتخب الجزائري باللقب، وهذا النصر سيزيد من تعميق المشاكل الجيوسياسية بين البلدين. وفي ذات السياق عبر لوروا إنه يملك التقه الكاملة في نجاح غينيا الاستوائية في تنظيم الدورة الثلاثون من "كان"، وفي أنها ستكون البديل الأفضل للمغرب، الذي لم يكن مستعدا لاحتضان المنافسة، كما أشار نفس التصريح. ويقود كلود لوروا منتخب الكونغو الديموقراطية، ضمن منافسات المجموعة الثانية والتي تضم كل من تونس وزامبيا والرأس الأخضر، ما يجعل حظوظ عناصره قوية لتجاوز الدور الثاني من المسابقة القارية.