جدد الفرنسي كلود لوروا، مدرب المنتخب الكونغولي، هجومه على المغرب بتشكيكه في الأسباب التي دفعته لطلب تأجيل تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا، مشيراً إلى أن الدافع الحقيقي وراء الموقف المغربي رياضي محض باعتبار أن "الأسود" لم يكونوا جاهزين لخوض غمار المنافسة على الكأس القارية. وقال كلود لوروا في حوار له مع موقع "فرانس آنفو" الفرنسي، إنه لم يقتنع أبداً بدفوعات المغرب لتأجيل تنظيم نهائيات الكان، مردفاً أن الأمر ربما يتعلق بمخاوف جيوسياسي لأن المغرب كان جاهزاً لاحتضان الدورة لوجستيكياً، وليس رياضياً عكس جاره (المنتخب الجزائري)، لذلك اختلقوا الأعذار. وكان كلود لوروا في تصريحات سابقة قد انتقد الموقف المغربي الذي تحجج بمخاوفه من انتشار فيروس إيبولا في طلبه تأجيل تنظيم الكان، مشيراً في تصريحات لوسائل الإعلام العالمية، مشيراً إلى أن المسؤولين المغاربة في الحقيقة هم خائفون من إعادة سيناريو سنة 1988 عندما كان مستضيفاً لنهائيات الكان وفشل في بلوغ الدور النهائي والتتويج بالكأس القارية. وأسفرت القرعة التي أجريت أمس بغينيا الإستوائية عن وقوع المنتخب الكونغولي في المجموعة الأولى إلى جانب غينيا الإستوائية، البلد المستضيف وبوركينافاسو والغابون.