تأهل فريق الجمعية السلاوية، مساء اليوم الاثنين، إلى المباراة النهائية لبطولة أبو ظبي الدولية الثانية لكرة السلة، التي تحتضنها العاصمة الإماراتية خلال الفترة من 26 نونبر إلى غاية ثالث دجنبر الجاري. وجاء تأهل الفريق المغربي، بعد انتصاره الكبير والمستحق في دور نصف النهاية، على فريق الرياضي اللبناني بنتيجة 84 مقابل 69. وتمكن الفريق السلاوي، حامل لقب الدورة الأولى لبطولة أبو ظبي الدولية، من تجاوز كبوته خلال لقائه الأخير برسم دور لمجموعات حين انهزم أمام فريق الحكمة اللبناني. وبصمت عناصر الفريق المغربي، الذي كان مؤازرا بعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على لقاء كبير حيث استبسلوا أمام خصمهم الذي كان قد تصدر المجموعة الأولى. وينتظر أن يواجه فريق الجمعية السلاوية في لقاء النهاية، الذي سيجري بعد غد الأربعاء، فريق الحكمة الذي فاز في لقاء نصف النهاية الثاني على النادي الافريقي التونسي بنتيجة 75 مقابل 60. وأكد سعيد البوزيدي، مدرب فريق الجمعية السلاوية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في أعقاب اللقاء، أن فريقه استطاع استخلاص الدروس من لقاءه الأخير، حيث حرص على معالج بعض الأخطاء التي ارتكبها ولاسيما على مستوى الدفاع. وأضاف أن عناصر فريقه دخلت مواجهة اليوم بعزيمة أكبر على تحقيق الانتصار، وهو ما دفع لاعبيه إلى بسط سيطرتهم على معظم أطوار المباراة بالرغم من المقاومة القوية لعناصر الفريق اللبناني. وشدد المدرب على أن فريقه عازم على دخول لقاء يوم الأربعاء بكل عزم وإصرار من أجل تجاوز الفريق الحكمة اللبناني والحفاظ بالتالي على لقبه. وتعرف هذه الدورة مشاركة عشرة أندية هي الجزيرة (مصر) والنادي الإفريقي (تونس) والجمعية السلاوية (المغرب) والمحرق (البحرين) والحكمة (لبنان) والرياضي (لبنان) وكي إف آر (الفلبين) وبروسين ستارز (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، إلى جانب النصر (الإمارات) والجزيرة الفريق المنظم. وتوزعت الفرق المشاركة في الدورة إلى مجموعتين، ضمت الأولى أندية النادي الإفريقي والرياضي والجزيرة المصري وبروسين الأمريكي والنصر، بينما تشكلت المجموعة الثانية من أندية الجمعية السلاوية والحكمة والجزيرة الإماراتي والمحرق وكي إف آر. ويندرج تنظيم هذه التظاهرة الرياضية، بحسب المنظمين، في إطار الجهود المبذولة من أجل الارتقاء بالمستوى الفني لرياضة كرة السلة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتجلي في توجيه الدعوة لفرق كبيرة من مدارس مختلفة.