"ستتجول المنتخبات المشاركة في CAN 2015 بين مناطق ملغومة بالإيبولا". هكذا سخرت إحدى الصحف الفرنسية من قرار الكاف بنقل أطوار المنافسة القارية، من المغرب إلى غينيا الاستوائية، بعد أن تراجعت المملكة عن هذه "المهمة المستحيلة"، خوفا من عواقب انتشار الفيروس ذاته على أراضيها. وعلقت صحيفة "لوموند" الفرنسية على هذا القرار، موضحة أن الكونفدرالية الإفريقية، بدأت تبحث عن البديل للمغرب في تسابق مع الزمن، دون أن تضع في حسبانها الشروط التي يجب أن تتوفر في هذا البلد، الذي سيستقبل آلاف المشجعين من باقي بقاع إفريقيا، في إشارة إلى أن غينيا الاستوائية، تتموقع جغرافيا، بالقرب من المناطق التي تعرف انتشارا كبيرا لفيروس "إيبولا". وذكر المصدر ذاته، أن الالتزامات المادية لل "كاف" جعلته يتعامى على الكثير من شروط السلامة، التي يجب أن توفر قبل انعقاد أي تظاهرة رياضية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا. وتعد غينيا الاستوائية إحدى البلدان المجاورة لمناطق انتشار "إبولا" وهي سيراليون والنيجر، وغينيا وليبيريا، ما يجعل قرار الجهات المسؤولة عن هذه التظاهرة يعرف نوع من الانتقادات بمجرد إعلان "كاف" عنه، صباح اليوم.