اعتبر محمد الكرتيلي، العضو الجامعي السابق، أن الطريقة التي تم بها التعامل مع الملف الذي رُفع لل CAF بغية تأجيل كان 2015، كانت ساذجة وفيها نسبة كبيرة من الهواية، مؤكدا أن قضايا وملفات من هذا الحجم، يجب أن يتم دراستها من جميع الجوانب، رياضيا، وسياسية، واقتصاديا. وقدّم الكرتيلي في تصريح لجريدة "هسبريس الرياضية"، اعتراضا شديد اللهجة، بخصوص لجوء الجامعة المغربية لكرة القدم، إلى طلب المشورة من الجزائري والعضو في الاتحاد الإفريقي محمد روراوة، مع "علمهم أنه يكن الكره الشديد للمغرب، ويعمل في جميع الاتجاهات، بغية وضعه في مشاكل حرجة، كالتي يعيشها في الوقت الراهن، والتي يعتبر الجزائري جزء كبيرا منها"، حسب تصريح الكرتيلي. وأكد العضو الجامعي السابق، أن الديبلوماسية الجزائرية ستتبنى طلب المغرب تأجيل كأس إفريقيا للأمم، بغية تسخيره في خدمة مصالحها، والقول أن "المغرب لا يرغب في دخول الأفارقة إلى أرضه، ولا يعطي أدنى احترام للدول الإفريقية". حسب نفس المتحدث. من جانب آخر، اعتبر محمد الكرتيلي، أن الجامعة المغربية لكرة القدم، كان عليها أن "تنحو منحى آخر في طريقة تعاملها مع الاتحاد الإفريقي، من خلال وضعه كطرف آخر في قضية التأجيل، واستشارته بالموضوع قبل التصريحات الرسمية والصارمة التي خرج بها وزراء من الحكومة، مثل وزير الصحة، ووزير الشباب والرياضة"، لأن تلك التصريحات - حسب الكرتيلي - هي من جعلت الكاف في شخص رئيسه عيسى حياتو، يرفض بشكل قاطع طلب التأجيل، لأنه جاء بصيغة الأمر من طرف الحكومة المغربية".