توقع مصدر مقرب من اللجنة المنظمة لنهائيات النسخة 30 من كأس أمم إفريقيا، المقررة في الفترة ما بين 17 يناير و ثامن فبراير 2015، أن يتعرض المغرب لعقوبات قاسية من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد تمسكه بطلب تأجيل البطولة ورفضه تنظيمها في موعدها، لأسباب مرتبطة بتفشي وباء إيبولا في العديد من الدول الإفريقية. وأضاف مصدرنا أن الاتحاد القاري ألمح إلى ذلك بشكل صريح في بلاغه الصادر أول أمس الثلاثاء، حيث شدد على أن اللجنة التنفيذية ستعمد مستقبلا إلى « تطبيق المقتضيات القانونية المناسبة، على إثر عدم احترام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للشروط القانونية والتعاقدية، بما فيها تلك المنصوص عليها في الاتفاق الإطار بين الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية في أبريل الماضي». وألمح مصدرنا إلى أن الكاف ستتعامل بصرامة مع الملف المغربي، مشيرا إلى انه في حال نقل البطولة إلى دولة أخرى، وهو المنحى الذي تسير فيه الهيأة الإفريقية حاليا، عبر مخاطبتها لبعض الدول الراغبة في تعويض المغرب، فإن العقوبة ستكون عبارة عن غرامة مالية تتراوح بين 10 و 20 مليار سنتيم، مع حرمان المنتخبات الوطنية والفرق من المشاركة في الاستحقاقات القارية لفترة قد تصل في أقصاها إلى أربع سنوات. أما إذا وجد الكاف نفسه مجبرا على إلغاء البطولة، وهو احتمال ضعيف جدا، فإن الكلفة المالية ستصل إلى 350 مليار سنتيم، لأن المغرب سيكون ملزما بتعويض الخسائر التي تحملتها المنتخبات التي شارك في التصفيات، والتي قد تصل في أقصى حالى إلى خمسة ملايير لكل منتخب من المنتخبات التي بلغت الدور الحاسم من التصفيات، فضلا عن تعويض المؤسسات المتعاقدة مع الكاف، من رعاة ومستشهرين، وقنوات النقل التلفزي. وهو مبلغ ضخم للغاية، ويعكس بوضوح مدى فقدان الجانب المغربي للحكمة في التعامل مع الأمر، خاصة في ظل إصرار الكاف على رفض التأجيل. واعتبر مصدرنا إنه فضلا عن الخسائر المالية، فإن صروة المغرب في علاقته مع هذه الهيأة الكروية، قد تضررت كثيرا، الأمر الذي سيكون عاملا سلبيا في ملفه طلب احتضان مونديال 2026، الذي أعلن وزير الشباب والرياضة، محمد أوزين، انه من الرهانات الأولى للمغرب، خاصة وأن إفريقيا تمتلك حظوظا كبيرة، بالنظر إلى مبدأ التناوب بين القارات، الذي سنته الفيفا في السنوات الأخيرة. وألمح مصدرنا إلى أن قرار التأجيل قد يكون مؤثرا بشكل سلبي على الترشيح المغربي، علما بأن المكتب الجامعي السابق، بقيادة علي الفاسي الفهري، اشتغل لمدة ناهزت أربع سنوات في هذا الجانب، وحرص على إعادة بناء علاقات جديدة مع الكاف، لكن هذه العلاقات عادت إلى ما دون مستوى الصفر حاليا. وبالإضافة إلى ذلك، ستجد المنتخبات الوطنية بجميع فئاتها العمرية، والأندية الوطنية، خارج المسابقات القارية، الأمر الذي سيؤثر بشكل ملحوظ على مستوى البطولة الوطنية، وسيقلل من فرصة إعداد منتخب وطني قوي، قادر على المنافسة بقوة على بطاقة التأهل على مونديال 2018، لأن كأس إفريقيا تبقى الممر الوحيد للتوجه إلى المحافل الدولية وكذلك محكا أساسيا لقياس جاهزية العناصر الوطنية، أضف إلى ذلك أنه سيحكم على الجيل الحالي بالعطالة. وختم مصدرنا بالتأكيد على أن القرار مكلف للغاية، وما علينا سوى انتظار قرار اللجنة التنفيذية، وبناء عليه يمكن أن يحدد المغرب الآليات التي سيتعامل بها ، علما بأنه في أحسن الأحوال ستكون الخسارة كبيرة، لأن «الفالطة بالكبوط». قال العضو الجامعي السابق محمد الكرتيلي، أنه كان يتوقع القرار الذي اتخذه الكاف والقاضي بسحب تنظيم الكأس الإفريقية من المغرب، وذلك راجع للطريقة التي تعامل بها المسؤولون المغاربة مع هذا الملف، وكذا لتأثير الجزائري محمد راوراوة على أصحاب القرار في الإتحاد الإفريقي لكرة القدم. وأضاف الكرتيلي في حديث مصور مع « اليوم 24»، أنه يعرف جيدا شخصية راوراوة منذ سنوات، فهو يكره المغرب، وقد تبين له ذلك منذ كانا معا في المكتب التنفيذي للإتحاد العربي لكرة القدم. كما أشار إلى أن المسؤولين عن الشأن الرياضي المغربي لم يعرفوا كيف يعالجون هذا الملف، بحيث ظهر أن الملف لم يكن مدروسا بشكل جيد، بل بدا وكأنه تم تهييئه بطريقة تبحث عن صدور مثل هذا القرار.. وقال الكرتيلي في نفس التصريح، أن لهذا القرار عنوانا واحدا وهو إفلاس التسيير الرياضي، فالمسؤولون لم يستحضروا التعامل القانوني مع الملف، وحاولوا فرض الأمر الواقع على الكاف، ونسوا أن الكاف لا يهمهما تصريحات وبلاغات وزراء الحكومة المغربية ولا تتعامل من هذا المنطلق. تبين الآن، يقول الكرتيلي، أن راوراوة الجزائري هو أسعد الناس بقرار سحب التنظيم من المغرب، لقد نجح بالفعل في إيصال المغرب إلى هذه الحالة، وتمكن من قطع عنقنا وإضعافنا إفريقيا. وتأسف الكرتيلي لكون المغرب بذل مجهودات كبيرة، وفي النهاية كل ذلك ذهب مع مهب الريح، وتم سحب التنظيم من المغرب . وختم الكرتيلي تصريحه بالقول: « كنا ننتظر تنظيم الكأس، فإذا بنا ننتظر عقوبات زجرية» حياتو يعلن عن الدولة المضيفة بعد انتهاء التصفيات الإفريقية قالت صحيفة الأهرام المصرية، إن أحمد شوبير حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق، كشف عن أن عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يجهز مفاجأة قريبا للإعلان عن الدولة المستضيفة لأمم افريقيا 2015 بعد تخلي المغرب عنها بسبب وباء الإيبولا القاتل. ونقلت الأهرام ، عن شوبير تصريحه عبر قناة تلفزية مصرية خاصة, أن حياتو استقر على الدولة التى ترغب فى استضافة البطولة وقرر الموافقة على سحب التنظيم من المغرب.. لكن حياتو فضل عدم الإعلان عنها الآن خشية التأثيرات والضغوط الشعبية فى هذه الدولة بسبب الرعب القاتل من الإيبولا. كما أوضح شوبير بحسب نفس المصدر، أنه يتوقع ألا يتم الإعلان الرسمي والنهائي عن الدولة المستضيفة لأمم 2015 الإ بعد إنتهاء التصفيات الإفريقية التى تختتم 19 نوفمبر الحالي أي في 20 أو 22 نونبر. أسعار تذاكر مباراة المنتخب الوطني أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن أسعار تذاكر مباراة المنتخب الوطني ونظيره من البنين، يومه الخميس بملعب أكادير الكبير, في 30 درهما للمدرجات العادية و 100 درهم للمنصة الشرفية. وستستمر عملية بيع تذاكر مباراة الأسود يوم المباراة بملعب أكادير الكبير الذي سيحتضن هذه المواجهة المرتقبة، ابتداء من الساعة الثانية ظهرا إلى غاية السادسة مساء أي قبل ساعتين من انطلاق المقابلة. المنتخب الوطني لكرة السلة يستعد بإفران تنظم اللجنة التقنية الوطنية التابعة لجامعة السلة تجمعا تدريبيا أوليا للمنتخب الوطني بمدينة إفران خلال الفترة ما بين 10 و13 نونبر الجاري بإشراف المدرب سعيد البوزيدي. وللإشارة فهذا التجمع الأولي لا يضم اللاعبين الأساسيين للجمعية السلاوية والذين سيكونون ضمن المعسكرات المقبلة للمنتخب الوطني. لائحة اللاعبين : من الجيش الملكي : مصطفى الخلفي وعلي سلام ومحمد شوعا. من شباب الريف الحسيمة : كريم نسبة. من اتحاد الفتح الرياضي : عادل مقصود. من نهضة اتحاد طنجة : حمزة الزهواني وعمر لعناني. من نادي الوداد الرياضي : زكرياء آيت فتاح ويوسف درعة وعبد العالي لحريشي ورضى حراس. من المولودية الوجدية : نبيل العمراني. جمعية أمل الصويرة : بدر الدين أزوغة. من الجمعية السلاوية : رضى الغالمي وفيصل بوفارس