برر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موقفه بشأن عدم تأجيل كأس إفريقيا 2015 بالمغرب، في بيانه الذي نشره على موقعه الرسمي على الأنترنت، بإنه "منذ انتشار فيروس "إيبولا"، والكاف تصرف بمبدأ الحيطة لحماية الأرواح من خلال التقييد الصارم لتوصيات منظمة الصحة العالمية، وتم منع إقامة مباريات في دول ليبيريا وسيراليون وغينيا تلك البلاد الأكثر تضررا من الفيروس، وذلك لأن التجمعات الجماهيرية يمكن أن تسهل من انتشار الفيروس. وتطرق البيان أيضا إلى أن "المغرب لم يشهد أي حالات إصابة بفيروس إيبولا"، كما أنها ستستضيف مونديال الأندية وهناك ناد من دولة أثبت بها وجود حالة إصابة بالفيروس وهي إسبانيا، في إشارة إلى نادي "ريال مدريد". وأكد بيان "كاف" أن "تغيير توقيت البطولة سيكون غير مناسب لبقية جدول أعمال الكاف، هذا بالإضافة إلى الحاجة الملحة إلى احترام الجدول الزمني الدولي على النحو المحدد من قبل "فيفا"، والسماح للاعبين المحترفين في أندية أجنبية بالانضمام إلى منتخبات بلادهم مثل هؤلاء اللاعبين يمثلون أغلبية الأعضاء ضمن المنتخبات الأفريقية ويساعد على تألق كرة القدم الأفريقية". كما يؤكد "كاف" بالتزامه بالحفاظ على الثقة المتبادلة بينه وبين الاتحادات الوطنية والجماهير والشركاء التجاريين، وجميع المنظمات الرياضية الدولية من خلال إقامة البطولة في موعدها. وكان ال CAF قد أعلن، اليوم الإثنين، رفضه طلب المغرب تأجيل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، مشيرا إلى أن البطولة ستقام في موعدها المحدد في الفترة بين يومي 17 يناير والثامن من فبراير المقبلين. وأضاف في بيانه "إنه ينتظر توضيح الموقف النهائي من المغرب في موعد لا يتجاوز 8 نوفمبر الجاري، على أن تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعا يوم 11 نوفمبر بالعاصمة المصرية القاهرة لاتخاذ القرارات اللازمة، وفي حالة استمرار الرفض المغربي فإنه سيتم إقامتها في دولة أخرى.