أوضح الإطار الوطني فؤاد الصحابي أنه لم يقصد من خلال تصريحاته في إحدى البرامج، إهانة الكرة الموريتانية أو التقليل من شأنها، مؤكدا أنه لم يدلي بتلك التصريحات بنية مبيتة، وأنه مستعد لتقديم اعتذار رسمي في حال فهمت تعليقاته بشكل خاطئ. الصحابي عبر عن احترامه للكرة والشعب الموريتاني، "لما يجمعه من روابط لغوية ودينية وتاريخية بالمغرب"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن انتقاده كان بالأساس لبرمجة المباراة، التي لن تكن لتفيد المنتخب المغربي في شيء بالنظر إلى ترتيب المنتخب الموريتاني مقارنة مع المنتخبات الإفريقية. وأضاف الصحابي في تصريح خص به "هسبريس الرياضية" أنه استمع لتصريحات أحمد ولد يحي، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، والذي انتقد بشدة تصريحاته، مردفا: "الصحابي والمغرب ليسا في حاجة لإلباسهما من قبل أحد"، ردا منه على تصريحات ولد يحيى. وأشار المتحدث نفسه أنه "إذا كان يربط الاتحاد الموريتاني عقد بشركة خاصة للألبسة الرياضية، فإن لي معطيات تؤكد توفير الجانب المغربي لكل مستلزمات الفريق الموريتاني من أجل خوض وديته أمام المغرب الأحد الماضي بالدار البيضاء". وشدد الصحابي أنه انتقد في المقام الأول برمجة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمباراة ودية أمام منتخب موريتانيا، الذي يحتل المركز 140 عالميا، وقبلها مباراة أمام تشاد الذي يحتل بدوره المركز 141، مشيرا إلى أنهما لن ينفعا المنتخب المحلي في شيء. وفي ختام رده على تصريحات رئيس الاتحاد الموريتاني، زاد الصحابي أنه نوه بالمستوى الذي ظهر به المنتخب الضيف في تلك المباراة، ولمشاكل العديدة التي خلقها للمحليين قبل أن يستسلم في الخمسة عشرة دقيقة الأخيرة بفعل طرد حارس مرماه. وكان أحمد ولد يحي، رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، قد خرج في تصريح إعلامي لإحدى القنوات الموريتانية ليرد على تعليقات الصحابي التي رأى أنها جد قاسية وساخرة وأنها تحتقر منتخب موريتانيا، مضيفا أن الاتحاد الموريتاني يملك معدات رياضية يمكنها أن تُلبس الصحابي والمغرب بأكمله، "موضحا أن الاتحادية الموريتانية، تملك عقدا مع شركة "أديداس" التي تزودهم بالألبسة الرياضية، وسفرهم إلى المغرب كان بتجهيز المنتخب بكل الوسائل، مبرزا أن ما تداوله الصحابي ليس سوى مبالغة لانتقاد اختيارات الناخب الوطني والجامعة الملكية لكرة القدم"،