قال رئيس لجنة التنظيم المحلية لكأس القارات لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، إن هذه الكأس والتي ستقام دورتها الثانية يومي 13 و14 شتنبر الجاري بالملعب الكبير لمراكش، تعد تظاهرة رياضية متميزة ستعرف حضور ألمع الأبطال يمثلون خمس قارات. وأعرب رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، خلال ندوة صحفية لتقديم الدورة الثانية لكأس القارات لأم الألعاب بحضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة لامين دياك، عن شكره للاتحاد لدعمه المتواصل لألعاب القوى المغربية وثقته المتجددة في القدرات التنظيمية للمملكة المغربية. وقال إنه بفضل العناية السامية للملك محمد السادس، فالمغرب وكافة الرياضيين المغاربة سعداء باحتضان كأس القارات (مراكش 2014) والتي تعد مناسبة لاستقبال من جديد أسرة ألعاب القوى العالمية بعد شهر من إجراء الدورة ال 19 للبطولة الإفريقية للعبة وشهرين عن الدورة السابعة لملتقى محمد السادس لألعاب القوى إحدى محطات الدوري العالمي للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وأضاف أن هذين الحدثين الرياضيين شكلا تحديا نجح المغرب في كسبه على المستوى التنظيمي وجعلا من مراكش فضاء للالتقاء بامتياز نظرا لما تتحلى به من حفاوة الاستقبال وما تزخر به من موروث ثقافي غني ومتنوع. وقال إن هذه الدورة ستكون بلا شك ناجحة بفضل الانخراط الفعال لجميع الفاعلين المعنيين من وزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية والشركاء والمساندين ووسائل الإعلام والجمهور. وتشارك في منافسات كأس القارات منتخبات مختلطة تمثل إفريقيا وأمريكا وآسيا وأوربا، وتحدد هذه المنتخبات بطلين للمشاركة في المسابقات الفردية باستثناء سباقات 1500م و3000م و5000م و3000م موانع حيث يسمح لكل منتخب المشاركة بثلاثة عدائين وفريق واحد في سباقات التناوب .