سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كأس القارات لألعاب القوى (مراكش 2014): المنتخب الأوروبي يفوز باللقب للمرة الثانية على التوالي إشادة دولية بحسن التنظيم وطابعان بريديان مغربيان يخلدان للذكرى
أسدل الستار مساء أول أمس الأحد على فعاليات النسخة الثانية لكأس القارات لألعاب القوى في حلتها الجديدة بتتويج المنتخب الأوروبي للمرة الثانية على التوالي بحصوله عن 447.5 نقطة متقدما بشكل كبير بفضل أبطاله المتخصصين في السباقات التقنية على منتخبات أمريكا 390 نقطة و إفريقيا 339 نقطة و أسيا 257 نقطة . وكان المنتخب الأوربي قد فاز بلقب النسخة الماضية (2010) قبل أن يقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى سحب اللقب منه بسبب المنشطات ومنحه لمنتخب قارة أمريكا. وأشرف السينغالي لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، رفقة وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس لجنة التنظيم المحلية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون، في ختام هذه التظاهرة، على تسليم الكأس للمنتخب الأوربي الفائز باللقب. و أضاء نجوم أبطال العالم سماء المدينة الحمراء بإنجازاتهم الكبيرة والتي نالت إعجاب كل من تتبع هذه التظاهرة التي امتازت بتنظيم احترافي جد ممتاز و بدون أي ملاحظة من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى . هذه التظاهرة أضافت لبنة جديدة للثقة التي يحظى بها المغرب كقطب مهم لدى الأوساط الرياضية و الدولية ... و بعد النجاح الباهر لملتقى محمد السادس، وبطولة إفريقيا ، حققت مدينة مراكش انجازا باهرا آخر باحتضانها أرقى البطولات العالمية لألعاب القوى، وهي أول تظاهرة من هذا القبيل ومن هذا الحجم يحتضنها المغرب خلال السنوات الأخيرة . و تضمن برنامج العام للتظاهرة الرياضية العالمية ، إجراء 40 مسابقة بمشاركة أجود العدائين القارات ، و عرفت منافسات اليوم الاول اجراء 20 مسابقة و 160 عداء و عداءة و نفس الشيء لليوم الثاني و شاركت في المنافسات كذلك منتخبات مختلطة مثلث افريقيا و أمريكا و أسيا و أوروبا ، و كان المنتخب الإفريقي معززا بأربع مغربيات تألقن في بطولة إفريقيا الأخيرة التي احتضنتها مدينة مراكش. و من خلال ندوة صحفية أكد " لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي للألعاب القوى عقدت بمناسبة فعاليات هذه التظاهرة بأنه جد سعيد باحتضان المغرب للبطولة بصفته ثاني بلد بعد تلك التي احتضنتها سنة 1998 مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا في صيغتها القديمة كما أكد أنه جد فرح بحضور ثلاث ملتقيات متتابعة بمراكش ، و تأسف لكون تظاهرة 2014 هي آخر نشاط يحضره بصفته رئيسا للاتحاد الدولي بعد 39 سنة قضاها في خدمة ألعاب القوى الدولية. و أضاف بأن التجهيزات التي بات يملكها المغرب في الآونة الأخيرة جعلته قادرا على تنظيم أكبر البطولات في ألعاب القوى على غرار بطولة العالم و لقاءات الدوري الماسي . اذا اتيحت له الفرصة فسيكون التنظيم جيدا وزاد قائلا أنه سعى دوما لحصول افريقيا على حق تنظيم لقاءات بالدوري الماسي وأفضل بلد يمكنه القيام بذلك هو المغرب . يضيف لامين دياك من جانبه رئيس اللجنة المنظمة المحلية السيد عبد السلام أحيزون تطرق إلى مجهودات اللجنة المنظمة التي قامت لمجهودات فرعونية رغم بعض الاكراهات لضمان حضور جماهري كبير خلال كأس القارات . و أضاف بأن أفضل شهادة يمكن أن يفتخر بها الاتحاد المغربي لألعاب القوى هي التي قدمها رئيس الاتحاد الدولي خاصة بعد تنظيم ثلاث لقاءات دولية كبرى ، كل واحدة تمثل تحديا في حد ذاتها . و على هامش هذه التظاهرة الدولية ورغبة منه في مواكبة هذا الحدث العالمي المميز أصدر بريد المغرب بتنسيق مع اللجنة المنظمة طابعين بريديين يخلدان لهذا الحدث الرياضي الهام ، و يأتي كذلك هذا الإصدار لإغناء التراث الطوابعي المخصص للرياضة وتأكيد دور الطابع البريدي كشاهد على التنمية ومرافق للأحداث العالمية، و نظم حفل الاعلان عن أول إصدار بمدينة مراكش يوم الأحد 14 شتنبر برئاسة والي جهة مراكش تانسيفت الحوز عبد السلام بيكرات و السيد لمين دياك رئيس الاتحاد الدولي للألعاب القوى و رئيس لجنة التنظيم المحلي لكأس القارات للاتحاد الدولي للألعاب القوى مراكش 2014 السيد عبد السلام أحيزون، والسيد أمين بن جلون التويمي المدير العام لبريد المغرب .