بات الدولي المغربي، يوسف النصيري مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، مرشح أكثر من أي وقت مضى، لمغادرة الفريق "الأندلسي" خلال "المركاتو" القادم، بعد توصل إدارة ناديه بعروض مغرية من الأندية التي تسعى للاستفادة من خدماته، عقب تألقه اللافت خلال الموسم الكروي المنصرم. وأشارت تقارير إعلامية إسبانية، إلى أن النصيري سيرحل هذا الصيف عن "قلعة الأندلس" رفقة مواطنه منير الحدادي، وزميله في الفريق لوك دي يونغ، ما يؤكد أن عدد الأسماء المغربية بإشبيلية، سيتقلص إلى اثنين فقط، وهما حارس المرمى ياسين بونو وأسامة الإدريسي. وكان نادي وست هام الإنجليزي، قد جدد اهتمامه قبل أيام بالتعاقد مع النصيري، بعد تألقه الكبير هذا الموسم بتسجيله لعدد كبير من الأهداف، ورغم أن مهاجم "أسود الأطلس" عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في الاستمرار مع إشبيلية، إلا أن إدارة النادي تُفضل أن تستفيد مالياً كل ما توصل أحد لاعبيها بعرض مهم، سيعود بالنفع على خزينة النادي، ما يُرجح مغادرة اللاعب للفريق. من جانبه تبقى مغادرة منير الحدادي لنادي إشبيلية هذا الصيف، واردة جداً، حيث لم يعد يعتمد عليه مدربه جولين لوبيتيغي، لذلك قرر فريقه وضعه في لائحة الانتقالات. يُشار إلى أن نادي وست هام كان قد تقدم بعرض للتعاقد مع مهاجم "أسود الأطلس" في الميركاتو الشتوي الماضي، وقدم له عرضا رسميا بقيمة 40 مليون يورو، غير أن اللاعب فضل تأجيل خروجه من إشبيلية.