أصبح نجم المنتخب المغربي منير الحدادي قاب قوسين أو أدنى من مغادرة فريق إشبيلية الإسباني بعدما بات خارج حسابات المدرب الإسباني جولين لوبيتيغي الذي لم يعد يعتمد عليه، عكس مواطنيه ياسين بونو ويوسف النصيري. وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، بأن الحدادي مهاجم برشلونة السابق، خاض 5 دقائق في آخر 7 مباريات، وبات يجد نفسه خارج تشكيلة فريق إشبيلية، الذي لا يعتمد على مهاجم ثان في الخط الأمامي، لذلك يحاول النجم المغربي، الانسجام مع الوضع منذ بداية الموسم واللعب كجناح.
وفي ظل المرحلة الصعبة التي يعيشها منير الحدادي، دخل نادي ديبورتيفو ألافيس على الخط، حيث أعرب مسؤولوه عن رغبتهم في التعاقد معه، بعدما سبق ولعب رفقة فريقهم معاراً خلال موسم 2017-2018، وسجل 14 هدفاً من أصل 37 مباراة خاضها مع الفريق.
مقابل ذلك، تواصلت عدة أندية مع وكيل أعمال النجم المغربي، من بينها بورتو البرتغالي لجس نبضه ومعرفة طلباته، خاصة بعد تأكد مغادرة المهاجم المالي موسى ماريغا للفريق البرتغالي، وهو ما يؤكد بأن الحدادي الذي يربطه عقد مع إشبيلية، لغاية 30 يونيو 2023، لن يستمر مع فريقه الحالي، خاصة وأنه يبحث عن استعادة توهجه، ليستمر في الحضور مع "أسود الأطلس" قبل نهائيات كاس أمم إفريقيا.