ثلاثي الهجوم في إشبيلية الإسباني سيرحل خلال المريطاكو الصيفي المقبل، حسب ما ذكرته تقارير إعلامية إسبانية، ويتعلق الأمر بكل من يوسف النصيري، منير الحدادي ولوك دي يونغ. وهو ما يعني أن الفريق الأندلسي سيتحتفظ بلاعبين مغربيين إثنين فقط هما ياسين بونو وأسامة الإدريسي. النصيري يطارده أكثر من فريق منذ الميركاطو الشتوي الماضي، خصوصا بعد تألقه الكبير الذي وقع عليه خلال الموسم المنتهي بتسجيله ل24 هدفا في 51 مباراة.. ورغم أن النصيري عبر في أكثر من مناسبة عن رغبته في الإستمرار مع إشبيلية، إلا أن سياسة النادي في ظل رئاسة خوصي كاسترو تقتضي ببيع عقود اللاعبين كلما اتضح أن ذلك سيفيد الفريق ماليا وسيذر عليه مداخيل مهمة. أما الحدادي فلم يعد يعتمد عليه مدربه جولين لوبيتيغي، لذلك وضعه فريقه على لائحة الإنتقالات، في حين أن دي يونغ قد يعود لبطولة "الإيريديفيزي" بعدما تلقى عرضا مهما من ب.س.ف أيندهوفن. وإضافة إلى نيته في التعاقد مع مهاجمين جدد، يعول إشبيلية على تطور أداء أسامة الإدريسي الذي قضى 5 أشهر مع أجاكس أمستردام على سبيل الإعارة.