بات الدولي المغربي السابق عادل رمزي، مدرب أمل نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي لكرة القدم، مرشحا بقوة لقيادة المنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من 17 أو 20 سنة، خلال الفترة المقبلة. وعلمت "هسبورت" من مصادر مطلعة، أن رمزي يُعد من بين أبرز الأسماء التي من المنتظر أن يتم اختيارها لقيادة أحد المنتخبات الوطنية، بالنظر لتجربته الكبيرة بالملاعب الأوروبية لاعبا، قبل أن يلج ميدان التدريب من أوسع الأبواب، بتكوين أكاديمي كبير وتجربة ميدانية استثنائية، جعلت منه أحد أفضل الأطر بنادي آيندهوفن الهولندي، الذي سبق وأن اشتغل مع فريقه الأول لفترة قصيرة، كما أنيطت به مهمة قيادة فئة الأمل وفق مشروع محكم مع إدارة النادي. ووفق المصادر نفسها، فإن رمزي يُفضل أن يُشرف على منتخبي أقل من 17 أو 20 سنة بحكم تجربته مع هذه الفئة، كما أنه يرغب في تقديم تجربته للمساهمة في تطوير الكرة الوطنية، رغم أن أيندهوفن يُحاول إقناعه بتمديد مقامه مع الفريق لمواسم مقبلة. وكان رمزي قد أكد للجريدة في وقت سابق، أن كل النجاح الذي حققه هو بفضل الله ثم مساعدة الوالدين وما منحته له المنتخبات الوطنية، لهذا يُفكر في كل وقت وحين، أن يُعيد الجميل للكرة المغربية وشرف كبير له الاشتغال رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. ووفق مصادر "هسبورت"، فإن فتحي جمال بمعية باقي "كوادر" الإدارة التقنية، سيُحددون الأسماء التي ستتولى قيادة المنتخبات الوطنية، قبل عرضها على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باعتباره رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية، المخول له الحسم النهائي في الأسماء المختارة. يُشار إلى أن عادل رمزي يُعد من بين أبرز الأطر داخل فريق بي إس في آيندهوفن الهولندي، بحيث يُشرف على الفريق الثاني، وسبق له وأن اشتغل رفقة الفريق الأول كمدرب مساعد، وهو أول مدرب مغربي يشتغل ب"الإيريدفيزي".