برأت لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم المغربي عبد الرزاق حمدالله، نجم نادي النصر السعودي، من شبهة الاعتداء الجسدي على وليد الأحمد لاعب الفيصلي، خلال مباراة الفريقين، في الدور قبل النهائي بكأس خادم الحرمين الشريفين. وكانت لجنة الانضباط قررت إيقاف حمد الله لمدة 15 يوما بشكل مؤقت لحين التحقيق في الحادثة التي وقعت، يوم 4 أبريل الجاري. وأكدت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم، عدم ثبوت مخالفة حمدالله، مهاجم النصر، وإيقاف العقوبة التي فرضت عليه. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الخميس :"انتهاء قرار إيقاف حمد الله لمدة 15 يومًا، بسبب عدم ثبوت المخالفة، بعد شبهة الاعتداء على الحرمة الجسدية والمعنوية للاعب الفريق المنافس خلال الدور قبل النهائي بكأس الملك أمام الفيصلي". وأضاف بيان اللجنة :"بعد الاطلاع على إفادة لجنة الحكام متضمنة فيديو مصورًا من الناقل الرسمي، أصدر رئيس اللجنة منطوق القرار المؤقت بإيقاف حمدالله 15 يومًا في 7 نيسان/أبريل الماضي، وبعد التحقيق مع حمدالله، وسماع أقوال وليد الأحمد، الذي أفاد بأن ما قام به حمدالله يحدث ما بين اللاعبين في كرة القدم، وهو أمر يراه معتادًا، وأن اللمس كان في أسفل الظهر". وتابع البيان :"وبما أن الطرف المفترض تضرره أقر بعدم وقوع ضرر عليه، وأنه يراه أمرًا طبيعيًا يحدث بين اللاعبين، مما يجعل اللجنة تكتفي بما قامت به من تحقيقات، وبالتالي عدم ثبوت المخالف". وفي سياق متصل أكدت لجنة الانضباط ارتكاب حمدالله سلوكًا غير رياضي بعد نهاية المباراة أمام الفيصلي، وقررت إيقافه مباراتين، وإلزامه بدفع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف ريال سعودي.