تهدد الجماهير الطنجاوية المناصرة للإتحاد المحلي بتصعيد احتجاجاتها على المكتب المسير للفريق برئاسة عبد الحميد أبرشان، المستقيل حديثاً، بسبب سوء تدبيره شؤون الفريق الطامح إلى الصعود إلى القسم وطني الأول الموسم المقبل. وتوعد بسام عقيل، الناطق الرسمي لإلترا هيركوليس، في تصريح ل"هسبريس الرياضية" بتصعيد الجماهير الطنجاوية احتجاجاتها خلال الأيام القليلة المقبلة، دون تحديد طبيعة التصعيد، مؤكداً "سنصعد احتجاجنا خلال الأيام المقبلة بشكل فريد من نوعه، قد ننظم مسيرةً احتجاجية أو إعتصاماً.. الجماهير الطنجاوية ستثور من أجل استرجاع الفريق لهيبته". ووصف عقيل ما يجري في كواليس إتحاد طنجة بالمسرحية، تحبك فصولها على يد المكتب المسير بقيادة الرئيس عبد الحميد أبرشان الذي قدم استقالته بعد أيام من انتهاء أشغال الجمع العام للفريق، قبل أن يعود ويعدل عن قراره ثم يعود ويؤكد استقالته من جديد، ويُعلَن ضمن اللجنة المسيرة لفارس البوغاز مؤقتاً، فضلاً عن لعب المكتب المسير دور المحاوَر الأصم في تحضيرات الفريق للموسم الكروي المقبل. وأكد المتحدث نفسه أن أصل المشكل يكمن في سوء تدبير المكتب المسير ولا مبالاته للمصلحة العامة للفريق، موجهاً الشكر للإطار محمد أمين بنهاشم، المدرب الجديد لفارس البوغاز، الذي يواصل تحضيراته للموسم الرياضي المقبل ويقاوم رغم المعيقات وغياب أبسط شروط إجراء التداريب. وحصر عقيل مطالب الجماهير الطنجاوية في تعيين رئيس يضع مصلحة الفريق فوق أي إعتبار، دون استغلال تاريخه واسمه في المصالح السياسية، ويعيد الفريق إلى الواجهة "لإسعاد الأنصار الذين عاشوا لأزيد من 7 سنوات في الظل في غياب الإنجازات جزاءً لتضحياته وتنقلاته مع الفريق أينما حل وارتحل". ويراهن فريق إتحاد طنجة على تحقيق الصعود إلى دوري المحترفين خلال الموسم الكروي المقبل، بقيادة مدربه الجديد محمد أمين بنهاشم، الذي كان الهدف الأبرز الذي حددته إدارة النادي في عقده هو إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي ضمن أندية الصفوة.