انتهت مباراة المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة أمام نظيره التونسي، برسم إقصائيات كأس إفريقيا للاعبين أقل من 20 سنة، التي جمعت بينهما بعد زوال اليوم، على أرضية ملعب رادس بتونس بالتعادل السلبي. وتميزت مجريات الشوط الأول للمواجهة بندية كبيرة من عناصر الطرفين وتدخلات بدنية قوية دفعت الحكم الليبي للتدخل كثيرا وتوقيف اللعب، الشيء الذي كسر من نسق وإيقاع النزال وبقيت في ظله أطوار اللعب مقتصرة على وسط الميدان. وفي ظل الحلول الهجومية المفقودة، اختار أبناء المدرب زكرياء عبوب، تجريب التسديد للمرمى، حيث هدد اللاعب منتصر الهتيمي، شباك الحارس التونسي إلياس دامرجي، في مناسبتين وكان قريبا من إحراز الهدف. ومع بداية مجريات الشوط الثاني تبادل لاعبو الطرفين مناورات هجومية كانت سانحة للتهديف من الجانبين، كانت الأبرز منها من جانب المنتخب المغربي عن طريق اللاعب حمزة درعي، في حدود الدقيقة 61، حيث ناب القائم عن الحارس التونسي إلياس دامرجي. وأتيحت فرص سانحة للتهديف للمنتخب التونسي، غير أن الحظ ابتسم للعناصر الوطنية في أكثر من مرة، لتنتهي تفاصيل المباراة بالتعادل السلبي. وأضاف المنتخب المغربي نقطة إلى رصيده بعد هذا التعادل، إذ بلغ رصيده 4 نقاط، في انتظار إجراء المباراة المتبقية أمام المنتخب الليبي.