نفت مصادر مسؤولة لهسبورت وجود رغبة لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الترشح لسباق رئاسة الكونفدرالية الإفريقية، مضيفة أن الحديث عن مفاجأة مرتقبة بتقديم لقجع لترشحه أمر غير وارد حاليا، وذلك بعد تقديم 4 طلبات ترشح لشخصيات من الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وموريتانيا ومدغشقر، في انتظار "ترسيم" طلبات أخرى، مثل السنغالي أوغوستان سانغور، رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم. ودخل فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رسميا، في السباق لنيل عضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال الانتخابات المرتقبة في المغرب، مارس المقبل، حيث تقدم بملف ترشحه لمنافسة كل من التونسي طارق بوشماوي والمصري هاني أبو ريدة، العضوين الحاليين في مجلس "الفيفا"، وكذا خير الدين زطشي، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، حيث أكدت وسائل إعلام جزائرية إرسال زطشي طلب ترشحه إلى "الكاف". ورجحت مصادر مطلعة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم لمواجهة ترشح الملغاشي أحمد أحمد لولاية ثانية على رأس "الكاف" بفتح ملفات "فساد" قبيل موعد الانتخبات لدفع الرئيس الحالي للكونفدرالية إلى التراجع عن ترشحه، وبالتالي فسح المجال أمام اعتلاء رئيس جديد رئاسة الجهاز المشرف على الكرة في إفريقيا. وأوضحت المصادر ذاتها أن هناك تحركات عديدة في الكواليس خلال الأيام القليلة الماضية على مستوى عدد من الاتحادات الإفريقية من أجل رسم سيناريوهات متعددة، في حال تجديد الثقة في أحمد أحمد وتقدمه رسميا للانتخابات المقبلة، أو انسحابه من السباق في الأمتار الأخيرة. وأضاف المتحدث ذاته أن ترشح الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي لرئاسة "الكاف" من شأنه خلط الأوراق وإعادة كل الحسابات، خاصة مع ضمانه نيل غالبية أصوات دول جنوب القارة، وإفريقيا الشرقية، في وقت قد تتوزع الأصوات الأخرى بين الجنوب إفريقي والموريتاني أحمد ولد يحيى والإيفواري جاك أنوما والملغاشي أحمد أحمد. وكشف مصدر "هسبورت" أن المرشح الجنوب إفريقي يظل الأكثر تأثيرا بين المترشحين، خاصة في حال خروج أحمد أحمد من السباق، "بالنظر لشبكة علاقاته الواسعة وتأثيره على محيطه الإفريقي خاصة من خلال إشرافه على نادي ماميلودي صنداونز وترتيبه من بين أغنياء القارة السمراء". ويترقب الشارع الكروي في إفريقيا التطورات التي تسبق يوم غد الخميس آخر موعد لتقديم طلبات الترشيح لرئاسة "الكاف"، خاصة مع التجاذبات وكثرة التطاحنات التي عرفها "الكاف" في السنوات الأخيرة في مخاض التخلص من التسيير العشوائي و"الفساد" الذي سيطر على أغلب لجان المؤسسة الكروية لعدة عقود.