تضاربت المصادر الإعلامية والأخبار بخصوص رغبة الملغاشي أحمد أحمد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، في الترشح لخوض الانتخابات المقررة خلال العام القادم 2021 والفوز بولاية ثانية . وترأس أحمد أحمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في مارس 2017 وخلف الكاميروني عيسى حياتو الذي شغل المنصب على مدار 29 عاما . ويدرك رئيس “الكاف” الحالي أن طريق العهدة الثانية على التوالي لن يكون مفروشا بالورود خاصة أمام تواتر بعض الأخبار التي تؤكد نية المصري “هاني أبوريدة” والمغربي “فوزي لقجع” في التقدم إلى انتخابات “الكاف” سنة 2021، فضلا عن أسماء وشخصيات أخرى قد تفاجئ الرأي العام بترشحها في قادم الأيام . وذكرت مصادر صحفية، أن أحمد أحمد قرر خوض سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي المقبلة، وسيكون شعاره في حملته الانتخابية.. مواصلة تطوير كرة القدم الإفريقية”. في حين، ذكرت مصادر صحفية قريبة من الهيكل القاري أن “الملغاشي أحمد أحمد لن يترشح لعهدة جديدة لخلافة نفسه، فهو قرر مغادرة شؤون الكرة بالقارة السمراء من أجل التركيز على مشواره السياسي في بلده مدغشقر، وذلك إثر 4 سنوات قاد فيها الهيئة القارية وكانت حبلى بالمشاكل والصعوبات”. وفي حين يلتزم أحمد أحمد بالحجر الصحي في مدينته بمدغشقر تحركت عدة أجنحة صلب “الكاف”، لتحضير الرئيس القادم للكونفدرالية خاصة بعد علمها من محيط الرئيس الملغاشي، أنه سيكشف قراره عدم الترشح لعهدة جديدة قبل الجمعية العامة الانتخابية المبرمجة يومي 7 و8 يناير 2021 بالعاصمة الكاميرونية عشية انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث ستنتهي رسميا عهدة أحمد أحمد الربيع المقبل وبات من الضروري انتخاب رئيس جديد. ومن بين المرشحين المفترضين الأكثر حظا للمنافسة على منصب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، المصري هاني أبوريدة الذي بات يترصد كل فرصة لبسط سلطة واردة أقدم اتحاد عضو في “الكاف”، وهو الاتحاد المصري . وحسب بعض المصادر الصحفية وخاصة الأجنبية، يبدو المغربي فوزي لقجع الرئيس السابق لنادي نهضة بركان والذي قيل الكثير عن قربه من الملغاشي ودوره في انتخاب احمد أحمد خليفة لعيسى حياتو عام 2017 مرشحا “طبيعيا” لمنصب رئيس أعلى هيئة كروية قارية . وفي المقابل تسعى الدول الإفريقية الناطقة بالانجليزية والفرنسية والبرتغالية صلب الكونفدرالية لبسط نفوذها من جديد، وذلك من خلال دعم ترشيح “أوغايستيان سانغور” رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم منذ 2009، وأيضا الإيفواري “جاك أنوما” الذي سبق وأعلن نيته التقدم للترشح . وينتظر “أنوما” انتخاب رئيس جديد على رأس الجامعة الإيفوارية خلال الأشهر المقبلة للحصول على تزكية بلده لمنصب رئيس الكونفدرالية .