تلقى فصيل "إيمازيغن" المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، انتقادات لاذعة واتهامات بالتواطؤ مع إدارة الفريق "السوسي" بعد بلاغهم الأخير الذي حمل طلب موجه للرئيس الحبيب سيدينو، بالجلوس لطاولة الحوار قصد التداول في العديد من القضايا بعد الوضع المزري الذي بات يعيشه الفريق منذ فترة. ووجهت فئة عريضة من جماهير الحسنية انتقادات واسعة للفصيل المساند للفريق "السوسي" بسبب الصمت الممنهج والتراجع الغير مفهوم في مواقفه تجاه إدارة الحسنية، حيث اعتبرت الجماهير "السوسية" في تعليقات على بلاغ "ايمازيغن" أن هذا الموقف وهذه المطالب تتنافى مع مطالب الجماهير الغيورة ولا تمثلها. واستغربت فئة عريضة من جماهير الحسنية لطلب "ايمازيغن" عقد جلسة حوار مع الرئيس الحبيب سيدينو، وتحديد مطالبها في التعاقد مع مدرب ولاعبين في المستوى والتركيز على مشروع رياضي للخروج من الأزمة الحالية، في الوقت الذي يبقى المطلب الأول لفئة كبيرة من الجماهير هو رحيل فوري لكل أعضاء المكتب المسير وإحداث تغيير جذري في إدارة الفريق. وصبت جماهير الحسنية جام غضبها على فصيل "ايمازيغن" بعد البلاغ الأخير، متهمين إياهم بالتواطؤ مع رئيس الفريق ووقوفهم بجانبه قصد امتصاص غضب الأنصار واستغلال موقعهم لقضاء مصالح شخصية، متسائلين عن دوافع التراجع الغريب في مواقف المجموعة. يشار إلى أن فصيل "ايمازيغن" لخص مطالبه في عقد جلسة حوار مع الحبيب سيدينو، والتعاقد مع مدرب في مستوى التطلعات ومع لاعبين أفارقة ومحليين يشرفون شعار النادي، إضافة إلى تسريح بعض الأسماء التي لا تقدم أي إضافة، والتركيز على المشروع الرياضي للخروج من الأزمة والاستمرار في النسق التصاعدي.