شن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني هجوما عنيفا جديدا على مجلس إدارة ناديه، لا سيما في ما يتعلق بالطريقة التي تخلى فيها عن زميله الأوروغواياني لويس سواريز، المنتقل رسميا إلى أتلتيكو مدريد الأربعاء. وقال ميسي الذي هدد بترك النادي الكتالوني قبل أن يعدل عن قراره على "أنستغرام" في رسالة وداعية لسواريز الجمعة "كان جديرا بهم أن يقولوا لك وداعا على قدر ما تستحق كونك أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي، وليس القيام بطردك كما فعلوا. لكن في الحقيقة وكما هي الأمور، لم يعد شيء يفاجئني". وكان الأرجنتيني (33 عاما) أبلغ النادي في 25 غشت الفائت أنه يرغب في الرحيل عنه قبل أن يعود عن قراره بعد أيام من التجاذبات. واتخذ ميسي قرار البقاء في برشلونة لأنه لا يستطيع الذهاب إلى المحكمة ضد نادي حياته، لكن من دون أن يخفف من حدة هجومه على رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو، متهما إياه بعدم الالتزام بكلمته بشأن السماح له بالرحيل عن النادي مجانا في نهاية الموسم الماضي. وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها ميسي مجلس الإدارة وتحديدا بارتوميو الذي يواجه ضغوطات متزايدة من قبل أنصار النادي لإجراء انتخابات مبكرة. ففي 30 مارس الماضي، رد ميسي على إدارة النادي التي انتقدت لاعبي الفريق الأول لعدم القيام بتقليص رواتبهم من أجل مساعدة النادي خلال الضائقة المالية التي يعيشها جراء فيروس كورونا المستجد وتوقف الدوري المحلي، منتقدا موقفها. وفي فبراير 2020، ألقى الفرنسي إريك أبيدال، المدير الرياضي آنذاك، اللوم على اللاعبين في مسألة إقالة المدرب أرنستو فالفيردي من منصبه قائلا "العديد من اللاعبين لم يكونوا راضين ولم يعملوا كثيرا". أثار ذلك رد فعل غاضب من ميسي الذي نادرا ما يتكلم في العلن بشأن أمور داخلية ونشر عبر حسابه على "أنستغرام" منشورا دعا فيه أبيدال إلى "تحمل مسؤولية قراراته" و"كشف الأسماء".