اعتبر مصطفى السكادي، رئيس نادي أولمبيك خريبكة، الأصوات التي تنادي برحيله عن النادي وفسح المجال أمام أسماء جديدة لمسك زمام التسيير، "مجرد قلة من المشوشين الذين لا يمثلون الجمهور الحقيقي للنادي الفوسفاطي". وأضاف السكادي في تصريح ل"هسبريس الرياضية" أن الجمهور الخريبكي الحقيقي اتصل به وهنأه على ما قام به الموسم الفارط، بعد إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الوطني الثاني ومصارعته من أجل الانعتاق حتى آخر جولة من الدوري، يزيد السكادي. رئيس الفريق الخريبكي أوضح أن كل مكونات النادي بذلت جهداً كبيراً في سبيل تحقيق نتائج إيجابية وإعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، غير أن أخطاء البعض أثرت بشكل كبير علينا، مردفاً: "لقد تابعتم مسار النادي قبل خصم النقاط بسبب أخطاء إدارية لم تكن لتقع.. أظن أننا كنا ضحايا تلك الأخطاء التي أخفت العمل الكبير الذي قمنا به". السكادي أشار إلى أن الجمع العام العادي للنادي سيجرى في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، متوقعاً مروره في أجواء عادية بعيداً عن "المشوشين"، مضيفاً أنه لا يفكر في المغادرة، وأنه لن يغادر النادي في مثل هذه الظروف رغم الضغوط الممارسة عليه. وعن استعدادات النادي للموسم الكروي المقبل قال رئيس النادي إن اللاعبين يتدربون منذ فترة في انتظار التحاق الإطار التونسي محمد العجلاني، لانطلاق الإعداد الفعلي للموسم تحت قيادته، وذلك بداية من يوم الثلاثاء. وكشف السكادي على أن المكتب المسير للأولمبيك برمج معسكراً إعدادياً للفريق بمركب كهرماء بالدار البيضاء في المرحل الثانية من الإعداد، التي ستنطلق بعد إنهاء المرحلة الأولى بخريبكة، "وهذا ما سيمكن الفريق من خوض مجموعة من المباريات الودية"، يضيف رئيس الأولمبيك. وكانت فئة من الجمهور الخريبكي قد عبرت في أكثر من مناسبة عن رغبتها في مغادرة مصطفى السكادي لمنصبه، وإحداث تغيير جذري في المكتب المسير للنادي بهدف إعادة الهيبة للفريق والمصالحة مع الألقاب والبطولات التي غابت عن الفريق منذ مدة طويلة.