سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشرطة القضائية تدخل على الخط في قضية مثيري الشغب بخريبكة سكادي: ما يقع بخريبكة شيء مؤسف جدا والمتآمرون يريد تكرار نفس سيناريو الصحابي ولمريني مع لعجلاني
نجيب مصباح يواصل فريق أولمبيك خريبكة، تداريبه بملعب عادل 1 استعدادا للقاء الذي سيجمعه السبت المقبل برسم ثالث جولات الدوري المغربي للمحترفين، بملعب ميمون العرصي، أمام فريق شباب الريف الحسيمي، بحضور جميع لاعبيه وطاقه التقني، تحت قيادة المدرب التونسي أحمد العجلاني، الذي تراجع عن استقالته التي سبق وأعلن عنها نهاية الأسبوع الماضي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة فريقه وضيفه الكوكب المراكشي. واستأنف فريق الأولمبيك مساء أول أمس الثلاثاء، حصة تدريبية، وسط دعم جماهيري كبير، الذي حضور من أجل تشجيع اللاعبين والطاقم التقني والرفع من معناوياتهم، إذ تسلم مدرب النادي باقتي ورد باسم كل من منخرطي الفريق وأعضاء يمثلون «إلترا زونا» المساندة للفريق، الذين قاموا بلقاء مع المدرب وتقديم اعتذار نيابة عن الجمهور الخريبكي معربين عن دعمهم ومساندتهم اللامشروطة له وتثمينهم للعمل الذي يقوم به، فضلا عن توجيههم رسائل واضحة الجميع بهدف الالتفاف خلفه ومحاربة كل المشوشين عليه وعلى الفريق. وفي موضوع ذي صلة، دخلت عناصر الشرطة القضائية بأمن خريبكة، على الخط في قضية مثيري الشغب بالمدينة، إذ تقدم رئيس الفريق بدعوى قضائية في حقهم، مرفقة بالشريط الذي تم تسجيله بملعب مركب الفوسفاط، والخاص بتسجيل الجمهور، عبر الكاميرات المتبثة بالملعب، يفضح هؤلاء الأشخاص، المحسوبين على رؤوس الأصابع، الذين قاموا بسب وقذف المدرب العجلاني بالكلام النابي والغير المقبول، وذلك بهدف الضغط على المدرب بانتداب بعض اللاعبين الذين تجاوزوا الثلاثين سنة، رغم أن المكتب المسير كان قد اتفق مع المدرب أحمد العجلاني مع بداية الموسم الجاري، تفادي التوقيع لأي لاعب تجاوز الثلاثين من أجل منح الفرصة للاعبين الشباب. وفي هذا المضمار، قال مصطفى سكادي رئيس أولمبيك خريبكة، ل «المساء»، إن ما يقع في خريبكة في الآواني الأخير، هو شيء مؤسف جدا، خصوصا أن فريق أولمبيك خريبكة يتمتع باستقرار مادي، وله محتضن في المستوى يلبي جميع متطلبات النادي، فضلا عن توفره على تجهيزات وبنيات تحتية في المستوى. وأكد سكادي، أن المدرب التونسي أحمد العجلاني، تراجع عن استقالته وسيواصل قيادة الفريق الخريبكي، وأن الدوائر المختصة للنادي متشبتة به على رأس الجهاز التقني للفريق، رغم إعلانه مساء يوم السبت الماضي، عن استقالته خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة التي جمعت الفريق الخريبكي بالكوكب المراكشي بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة والتي فاز خلالها الاولمبيك بهدفين مقابل هدف، مؤكدا بأن «المكتب المسيرعقد اجتماعا مطولا مع المدرب التونسي من أجل إقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة من تدريب الفريق، مضيفا أن العجلاني قد تأثر كثيرا هو وعائلته من السب والشتم، رغم قيادته للفريق لتحقيق نتيجة إيجابية جدا لحدود الساعة، وفي الوقت الذي يجب على فئة من الجمهور دعم الفريق، باتت الآن يشجع للأسف على زعزعة استقراره»، وأن «الضغط الرهيب الذي مارسه بعض الأشخاص المحسوبين على الجمهور الخريبكي لأغراض ضيقة وانتهازية، بغية خلق البلبلة والتشويش وإثارة الشغب والفوضى أثناء التداريب و في المباريات الرسمية». وقال المتحدث ذاته، بأن مشكل احتجاج بعض المحسوبين على الجمهور، الذين يلجؤون إلى هذه الصيغ الاحتجاجية غير اللائقة، هدفها هو الضغط على المدرب وعلى المكتب المسير وعلى اللاعبين من أجل الابتزاز بحيث يطالبون برحيل الجميع ولم يعجبهم أي أحد. وللأسف الشديد، توجد مجموعة خاصة محسوبة على رؤوس الأصابع حسب تعبيره ، لهم مؤيدون ولديهم أناس يدافعون عنهم، همهم الوحيد توجيه السب والقذف للطاقم التقني من أجل تدمير الفريق. وأشار بأن الفريق استفاد بشكل كبير من دورس الموسم الماضي، خصوصا أن المدرب العجلاني يتحمل هذا الموسم مسؤوليته الكاملة، في الانتدابات، ولن نسمح لأي أحد أن يتدخل في اختصاصات المدرب، وأن الذين يمارسون الضغط لا يمثلون الجمهور الحقيقي للفريق الفوسفاطي، إذ أصبحوا اليوم يقومون بسلوكات لا علاقة لها بالرياضة، مسخرين من طرف بعض اللاعبين الذي استغنى عنهم الفريق، بهدف الضغط على المدرب لإرجاعهم، رغم فقدانهم للمردودية والعطاء. وأردف قائلا، أنه فضل متابعة المبارة التي خاضها الفريق برسم الدورة الثانية من البطولة الإحترافية بمكتبه بمقر النادي، لتفادي المضايقات، مشيرا إلى أن المكتب المسير يقوم برفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الذين قاموا بهذا العمل المشين، وأن الشريط الذي تم تسجيله بملعب مركب الفوسفاط، والخاص بتسجيل الجمهور، عبر الكامرات المتبثة بالملعب، يفضح هؤلاء الأشخاص الذين قاموا بسب وقذف المدرب العجلاني بالكلام النابي والغير المقبول، مطالبا بتطبيق مواد و فصول قانون الشغب للحد من الظاهرة التي تعيشها مدينة خريبكة، بالعودة حسب تصريحه إلى أسباب مغادرة المدربين السابقين فؤاذ الصحابي و يوسف المريني، خصوصا مطالب هذه الفئة بانتداب أسماء لم تقنع بأدائها مدربي الفريق السابقين.