انضم فصيل "فاطال تايغرز" المساندة لنادي المغرب الفاسي، إلى المجموعات المشجعة الغاضبة على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مسجلا بدوره رفضه لقرارا لجنة التأديب المتعلق بالمباراة أمام شباب الريف الحسيمي. ورفع الفصيل "ميساج" أمام مقر جامعة الكرة، حمل عبارة "جامعة منحازة لفرق معينة لمصالح انتخابية"، معتبرا أن الوضع "سيسبب في بتر متعة كرة القدم.. وأنه إذا استمر على هذا المنوال، فسنشاهد معركة انتخابية حزبية، وليس معركة كروية ورياضية". ووصف الفصيل في بلاغ استهله بعبارة "عندما تختلط الرياضة بالسياسة، يصبح كل شيء مباح"، أن قرار لجنة التأديب ب"الفضيحة"، معتبرا أن "خصم نقطتين من رصيد المغرب الفاسي، في مرحلة حرجة من مشوار الصعود، يُظهر نية مُبيتة لمن لهم مصالح في ضرب المغرب الفاسي، من داخل دواليب الجامعة، لأطراف تُبدع في الكولسة وحبك السيناريوهات، لتمنح الحق لمن لا حق له، لتنتصر لأيادٍ ملطخة بخبث السياسية وتمارس تعسفا واضحا ضد فريق شرف المغرب قاريا عبر التاريخ بدون دعم السلطة والمال غير المشروع، كما هو معهود لفرق معينة". وزاد "الفاطال تايغرز" في ذات البلاغ "..هذه المرة تجاوز الأمر حده حيث اهتز الرأي العام لهذه الفضيحة والكل استنكر هذا القرار الأرعن، الذي لا يمت للمسؤولية بصلة، قرار يظهر انحياز جامعة (تحصد سلسلة من الخسائر والفضائح)، لفرق معروفة باستغلالها لسلطة المال والسياسة، لبسط سيطرتها على كرة القدم الشعبية، وحصر التنافس في قطب واحد، مع إلغاء باقي جهات ومناطق المغرب، وهي سياسة ممنهجة، تظهر في قرارات وأحكام غير منطقية..".