تسببت أزمة "فيروس كورونا" في أوضاع غير متوقعة بكرة القدم الإسبانية، بينها لعب ريال مدريد مبارياته الأخيرة في "الليغا" هذا الموسم على ملعب الفريدو دي ستيفانو بمدينة بالدبيباس الرياضية، بدلا من سانتياغو برنابيو الذي يخضع لأعمال ترميم. والملعب البديل مزود بكل وسائل الراحة لوسائل الإعلام واللاعبين وأكثر من مجهز لاستضافة مباريات "الملكي"، كما يبدو أن الفريق يتأقلم في اللعب عليه بشكل جيد، بعدما فاز في مبارياته الثلاثة التي خاضها على أرضه بعد استئناف المنافسات عقب فترة التوقف: أمام إيبار وفالنسيا ومايوركا. ولكن هذا الوضع أجبر بعض اللاعبين على تأجيل أحلامهم باللعب في ملعب سانتياغو برنابيو. ومن هؤلاء اللاعبين كيكي غونزاليس واستيبان بورغوس وروبر كوريا ورافا سواريس وكلهم من إيبار. وكذلك غاسبر سيليسين وفاران توريس ومختار دياكاب وكانغ إن لي ومانو فاليغو وهوغو غويلامون من فالنسيا، وكذلك ألبرت سيلاديس، مدرب فالنسيا الذي كان لاعبا في ريال مدريد ولم يتمكن للعودة مدربا في البرنابيو. ومن مايوركا، تأجل أيضا حلم لوكا روميرو، الذي كان سيصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ الليغا، واضطر لفعل ذلك على ملعب ألفريدو دي ستيفانو بدلا من البرنابيو. ومر زميله في الفريق أليكس فيباس، الذي كان من ناشئي ريال مدريد بهذا الأمر أيضا وقال ل(إفي): " حين كنت في ريال مدريد كان أحد أحلامي هو اللعب في سانتياغو برنابيو. الأمر مخزن بعض الشيء". وأضاف "ولكني سعيد أيضا بالعودة إلى دي ستيفانو. لقد سنحت لي الفرصة للعب عامين أو ثلاثة هنا. أنا سعيد للغاية". وكذلك ستتأجل أحلام لاعبين من خيتافي وألافيش وفياريال حين يواجهون ريال مدريد على ملعبه المؤقت. ففي خيتافي، سيتأثر الأوروغواياني ماتياس أوليفيرا والنيجيري بيتر اتيبو والبرازيلي كيندي بهذا الأمر. وفي ألافيش، سيتأثر مارتين أجيريحابريرا ولويس ريوخا وليساندرو ماجايان ولوجومبير فيسغا. وأخيرا في فياريال، ستكون هناك مفارقة أنه رغم لعب باو توريس دوليا، لكنه لم يلعب أبدا في البرنابيو، وسيكون معه زامبو أجيسا وفير نينيو وخافيير أونتيربيروس.