أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم السبت أنها ستسمح للأندية اعتبارا من بعد غد الإثنين، بإقامة التمارين الجماعية بشكل "كامل"، المرحلة الأخيرة قبل العودة المرتقبة للمنافسات في 11 يونيو بعد تعليقها بسبب فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الرابطة في بيان أن "أندية الليغا ستبدأ اعتبارا من الإثنين الأول من يونيو، التمارين الجماعية، بعدما نشرت الحكومة اليوم قانونا (...) لتخفيف بعض القيود" التي فرضت في الأسابيع الماضية للحد من تفشي وباء "كوفيد-19". وأشارت الرابطة إلى أن المرحلة الرابعة من تخفيف القيود، والتي تبدأ الإثنين، "ستكون الأخيرة في هذا المسار الذي سيتيح للأندية باستئناف المنافسات اعتبارا من 11 يونيو". وبحسب القرار الجديد للحكومة، ستصبح عودة الأندية ممكنة إلى التمارين "بشكل كامل"، أو ما يعرف ب"تمارين ما قبل التنافس". ويعني القرار عمليا أنه سيسمح للاعبين باستخدام غرف تبديل الملابس مجددا، وإقامة اجتماعات عمل (جلسات تحليل أشرطة الفيديو على سبيل المثال) ضمن مجموعات من 15 شخصا كحد أقصى. ولحظ القرار الحكومي ضرورة ألا يتعدى عدد الأشخاص المتواجدين في مقر التدريب في الوقت ذاته، 50 بالمئة من السعة القصوى للمنشآت. وعاود اللاعبون في إسبانيا التمارين الفردية في مراكز الأندية في الرابع من ماي، وسمح لهم بعد نحو أسبوعين بتمارين في مجموعات صغيرة. وبموجب قرار العودة الكاملة إلى التمارين، ستكون أمام الفرق مهلة أقل من أسبوعين لخوض تدريبات مكثفة، وهي فترة يراها المدربون قصيرة نسبيا لاستعادة اللاعبين كامل لياقتهم للعودة إلى المنافسات. ونالت الليغا في الأسبوع الماضي الضوء الأخضر الحكومي لاستئناف المباريات اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من يونيو. وحددت الرابطة موعدا لذلك في 11 منه، بمباراة إشبيلية وريال بيتيس. وتتبقى 11 مرحلة من موسم 2019-2020، وتأمل الرابطة في انهائه في نهاية أسبوع 18-19 يوليوز. وطرح رئيس الرابطة خافيير تيباس، تاريخ 12 شتنبر موعدا لانطلاق موسم 2020-2021. وستقام كل المباريات المتبقية من الموسم الحالي وفق بروتوكول صحي صارم، مع خضوع اللاعبين وأفراد الفرق لفحوص دورية لكشف "كوفيد-19"، وقياس درجة حرارتهم قبل دخول الملاعب. وستكون الليغا ثاني بطولة كبرى في أوروبا تستأنف منافساتها بعد فترة التوقف بسبب كورونا، إذ سبقتها ألمانيا إلى ذلك اعتبارا من 16 ماي. كما تعتزم إنجلترا وإيطاليا إعادة إطلاق موسم الدوري المحلي، وذلك في موعدين مبدئيين هما 17 و20 يونيو تواليا.