وجهت رابطة الدوري الاسباني لكرة القدم "الليغا"، إنذارا شديد اللهجة لجميع الأندية التابعة لها، بعد خرق "البروتوكول" الصحي من جانب زملاء الدوليين المغربيين يوسف النصيري وياسن بونو ويتعلق الأمر برباعي فريق إشبيلية، إيفر بانيغا ولوكاس أوكامبوس وفرانكو فاسكيز، ولوك دي يونغ. وجاء تفاعل رابطة "الليغا" بعدما نشرت زوجة أحد رباعي الفريق الأندلسي صورة أثناء تجمع ل12 فردا وهو ما يُخالف القانون، في ظل الحظر المفروض في إسبانيا مؤخرا بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد. وينص القانون الإسباني في الوقت الراهن على حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص في منزل واحد، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي أقدمت عليها الحكومة للحد من انتشار الوباء بالبلاد. وخلفت صورة اللاعبين ردود أفعال قوية في الوسط الرياضي الإسباني، وعرضتهم لانتقادات قوية من جانب المسؤولين والجماهير على حد سواء، خاصة مع بدء استئناف التدريبات استعدادا لعودة النشاط الكروي. وأصدرت رابطة "الليغا" بلاغا شديد اللهجة أمس الأحد، ل42 ناديا بالدرجتين الأولى والثانية، ردا على واقعة فريق إشبيلية. وجاء في البلاغ: "اكتشفنا أن بعض اللاعبين لم يلتزموا باللوائح الصحية المتبعة، نرفض مثل هذه التصرفات غير المسؤولة وحالة الاسترخاء مع وصولنا للمرحلة الأخيرة من الأزمة، هذه المواقف غير مقبولة على الإطلاق". وأضافت الرابطة في بلاغها: "مثل هذه التصرفات لا يجب أن تكرر من جانب عناصر كافة الأندية إذا ما أرادوا استكمال ما تبقى من مباريات هذا الموسم، وحتى لا نجعل المسابقة تحت التهديد". وسارع الرباعي المذكور على الفور، على تقديم اعتذارات للجميع بعد هذا التصرف، عبر حساباتهم المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب لوكاس أوكامبوس: "أود الاعتذار والاعتراف بأننا ارتكبنا خطأ أساء إلى صورة النادي، كل ما يمكننا فعله هو الاعتذار لإشبيلية وزملائنا اللاعبين والمدربين، والمجتمع بشكل عام، وأؤكد لكم أننا تعلمنا من هذا الموقف، ولن نكرر الخطأ مرة أخرى". بينما قال فاسكيز: "أعترف بأن الأمر كان خطأ، وعلى هذا النحو أود أن أعتذر، لقد خذلنا الجميع؛ زملائنا والمدربين والنادي والليغا.. تعلمنا من الخطأ ونأمل أن تعود كرة القدم قريبا". وعلق دي يونغ: "لن يحدث ذلك مرة أخرى، نأمل أن تعود المنافسات في أقرب وقت؛ لأننا نريد ممارسة كرة القدم أكثر من أي وقت مضى"، وهو نفس ما أشار إليه زميله "بانيغا".