أشاد الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الاسباني لكرة القدم مجددا بمواصفات مواطنه المهاجم لاوتارو مارتينيز، المرشح بقوة للإنضمام من إنتر الايطالي إلى الفريق الكاتالوني. وفيما احتفل رأس حربة برشلونة الأوروغوياني لويس سواريز بعامه الثالث والثلاثين، يبحث متصدر وحامل لقب الدوري الإسباني في آخر موسمين عن لاعب يحمل الشعلة الهجومية بدلا منه. وفي ظل تقارير كثيرة تشير إلى رغبة برشلونة بضم لاوتارو من إنتر، أعاد ميسي توجيه الإشادات لمواطنه وقال لصحيفة "موندو ديبورتيفو" أمس الجمعة: "لأكون صريحا، لا أعرف إذا حصلت أو تحصل مفاوضات حوله. لا فكرة لدي. لكن كما قلت من قبل، لاوتارو مهاجم رائع وكامل. هو قوي ويراوغ جيدا، يمكنه تسجيل الأهداف وبمقدوره حماية الكرة. لديه الكثير من نقاط التشابه مع لويس سواريز. سنرى ماذا سيحصل". وتألق لاوتارو (22 عاما) بشكل لافت هذا الموسم مع إنتر وشكل ثنائيا هجوميا ضاربا مع البلجيكي روميلو لوكاكو، بعد تسجيله 16 هدفا في 31 مباراة هذا الموسم، لكن تقارير صحفية أشارت إلى قيمة بنده الجزائي مع إنتر تناهز 120 مليون دولار أميركي. وتابع ميسي أفضل لاعب في العالم 6 مرات والذي سيبلغ الثالثة والثلاثين في يونيو المقبل "من يقرّر في ملف الانتقالات يجب أن يكون ذكيا في الميركاتو (فترة الانتقالات) المنتظر. يجب تحسين الفريق بذكاء". ويتصدر برشلونة ترتيب الليغا بفارق نقطتين عن غريمه التاريخي ريال مدريد وخطا خطوة نحو ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد تعادله على أرض نابولي الإيطالي (1-1)، قبل تعليق المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وفي ظل محاولة برشلونة إحراز لقبه الأول في دوري الأبطال منذ 2015، عاد ميسي المتوج باللقب القاري أربع مرات إلى تصريحات أشار فيها في فبراير الماضي إلى أنه كي يحرز اللقب المرموق يتعيّن على برشلونة اللعب بشكل أفضل ما اثار اعتراض مدربه "ربما (المدرب كيكي) سيتيين أساء فهمي. أردت القول إنه بالطريقة التي نلعب فيها، لم نكن لنحرز المسابقة. لا أشكك ابدا بنوعية التشكيلة". ودخل ميسي في نزاعات عديدة مع إدارته في الآونة الاخيرة، من بينها اتهامه الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو بتقويض اللاعبين خلال مفاوضات تقليص رواتبهم بنسبة 70 بالمئة، لضمان دفع رواتب الموظفين الآخرين في النادي بشكل كامل خلال فترة الأزمة التي تمر بها إسبانيا والعالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد. وكان ميسي وجه أيضا انتقادات علنية للمدير الرياضي الفرنسي إريك أبيدال في فبراير الماضي، بعدما أدلى الأخير بتصريحات انتقد فيها اللاعبين لعدم دعمهم المدرب المقال من منصبه إرنستو فالفيردي