خضع المغربي عبد الحميد صابري، لاعب بادربورن الألماني لكرة القدم، لفحوصات طبية جاءت نتيجتها سلبية بفيروس كورونا "كوفيد-19" والتي أجريت كذلك للاعبين والمدربين وجميع العاملين بالنادي. وأثبتت الفحوصات التي خضع لها البالغ من العمر ثلاثة وعشرون عاما سلامته وعافيته من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما دخل قبل أيام إلى الحجر الصحي رفقة جميع لاعبي بادربورن القابع في المركز الأخير بجدول الترتيب بالبوندسليغا بعد مرور 25 جولة. وقرر مسؤولو بادربورن إخضاع لاعبي الفريق والمدربين والعاملين بالنادي لاختبارات طبية عقب إصابة اللاعب الشاب لوكا كيليان (20 عاما)، بفيروس كورونا، خشية انتقال العدوى إلى باقي أفراد الفريق غير أن نتائج الفحوصات جاءت سلبية. ووضع الطاقم التقني للفريق الألماني برنامجا خاصا للمهاجم المغربي إذ يخوض تداريبه في منزله بشكل انفرادي مع تتبعه لنظام غذائي يحتوي على مكملات غذائية لتقوية المناعة وهو ما يسري على بقية اللاعبين. وكانت 3 حالات مصابة، قد ظهرت في وقت سابق بدوري الدرجة الثانية الألماني، تمثلت في تيمو هوبيرز وجانيس هورن من هانوفر، وفابيان نورنبيرجر من نورنبيرغ بينما تعد إيطاليا أكثر الدول تضررا بفيروس "كوفيد-19" في أوروبا، ما دفعها إلى وقف النشاط الرياضي كاملا حتى الثالث من أبريل، ضمن سلسلة إجراءات قاسية شملت إغلاق كل المتاجر باستثناء الصيدليات وتلك التي تبيع المنتجات الغذائية.